سياسة

الزاير للشباب: نوضو تخدمو وناضلو لتحقيق العدالة الاجتماعية وكونوا ديموقراطيين

اعتبر عبد القادر الزاير، نائب الكاتب العام للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، أن تحقيق العدالة الاجتماعية غير مرتبط بشكل النظام، ويصعب تحقيقها في ظل احتكار ١ في المائة لـ ٩٩  في المائة من الثروات، في حين تقتسم  99  في المائة من الشعب المغرب، واحد في لمائة من الثروات.
وقال الزاير في كلمة وجهها للشباب الكنفدرالي خلال الجلسة الافتتاحية للجامعة الصيفية، التي تنظمها السيديتي بأصيلة، إن تحقيق العدالة الاجتماعية، غير مرتبط بشكل النظام وطبيعته، سواء كان جمهورية أو ملكية أو حتى ملكية برلمانية، وإنما بالتوزيع العادل للثروات، مضيفا حسب تعبيره ’’المسألة غير مرتبطة بشكل النظام هل هو جمهوريةأاو ملكية أو حتى ملكية برلمانية، أو اوثوقراطية، فمثلا في بلدان كالنرويج والسويدة فيها 56 في المائة من الضرائب يعاد توزيعها على جميع المواطنين والمواطنات، ايوا حنا 1 في المائة شاد 99 في المائة، و99 في المائة ديال الشعب  قاسمين 1 في المائة شحال بغيتو يجيهم ما عمرهم غادي يطفروه، لا سياسيا ولا اجتماعيا ولا اقتصاديا‘‘.
وأضاف القيادي الكنفدرالي، أنه لتحقيق العدالة الاجتماعية، يجب النضال من أجل تكريس الديمقراطية، عبر تضحيات ومراحل، وأن هذه الأخيرة تحتاج إلى ديمقراطيين حقيقين، من حيث المبدأ والممارسة اليومية في جميع مناحي الحياة، بدءا من السلوك داخل الأسرة، بالإضافة إلى التخطيط لمطالب قابلة للتحقيق للخروج من المأزق السياسي  والاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه المغرب.
وركز الزاير على السلوك المتغير للمغاربة والمناضلين، قائلا ’’لكل شعب، السلطة التي يستحقها‘‘ لذلك يضيف القيادي يجب علينا مراجعة سلوكنا اليومي والسياسي، الذي يجب أن يكون منسجما، كما في الأسرة، كما مع الذات وليس ’’سبع في الدار وأرنب في الخارج‘‘ حسب تعبيره، مضيفا أن المناضلين أصبحوا يقضون معظم أوقاتهم في التصفح عبر النيت، وتجاهلوا الكتاب، كما ضعف مستوى وحجم النقاش الذي كان يثيره المناضلون سابقا في جميع الفضاءات، سواء المقهى أو البيت أن داخل الخلية، وأصبح ’’كل واحد داير الثورة في غير راسو‘‘.
وتابع المتحدث ذاته، منتقدا تراجع قيم الخير وحب الوطن بغض النظر عن الأزمات التي يعرفها قائلا ’’بصراحة نحن غير راضون على أنفسنا، ولا على عيشنا، لكن بلادنا هادي ما خاصناش نكرهوها ولكن خاص نتقاتلو عليها‘‘ مضيفا ’’ كاين فينا لي كفرح ملي كخسر المغرب واخ غير في الكرة، والمصايب لي ولينا كنشوفو قتل المحارم، حنا ماكانش الواحد يقدر يدخل والديه لدار العجزة، والان أصبحت كل الممارسات ممكنة‘‘ لهذا يتابع الزاير،  يجب علينا إعادة التواصل مع الشباب وتأطيره، والمساهمة في التربية ونشر الوعي للحفاظ على الأمن الاجتماعي.
ودعا الزاير الشباب إلى العودة إلى العمل داخل دور الشباب ونقاش قضايا الشباب في جميع الفضاءات والمنتديات، موجها دعوته إلى السباب الكنفرالي ’’ الكنفدرالية مازال فيها مايدار فقط جمعوا راسكم وتهيأوا لمهام قيادية في منظمتكم، وبطبيعة الحال مازلنا مطالبين بالنضال لتحقيق العديد من المطالب، بالعمل وليس بالكلام والسجال، ناضلو ونوضو تخدمو‘‘.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى