حول العالم

بعثة الأمم المتحدة تعمم وثيقة وقف إطلاق النار وميليشيات ليبية تجدد الاشتباكات

عممت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أهم بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين المليشيات المتصارعة في العاصمة طرابلس.

وتوضح وثيقة قامت البعثة بنشرها عبر حسابها في تويتر: ما يلي أنه “من بين بنود الاتفاق؛ وقف جميع الأعمال المسلحة والعدائية الحالية، وعدم القيام بأيّ عمل مسلَّح جديد، وعدم التعرض للمدنيين كذلك، مع احترام حقوق الإنسان المنصوص عليها في القوانين الوطنية والدولية”.

ذات الوثيقة كشفت أن بنود الاتفاق: “عدم المساس بالممتلكات الخاصة والعامة، وضمان إعادة فتح مطار معيتيقة بالعاصمة، ثم الامتناع عن اتخاذ أيّ إجراء يفضي إلى مواجهات، بما فيها تحركات القوات، أو تزويدها بالذخائر، أو أيّة أعمال قد ينظر إليها على أنّها مثيرة للتوتر، إضافة إلى ضمان احترام هذا الاتفاق من قبل المجموعات المنضوية تحت إمرة الأطراف الموقعة عليه”.
.
في غضون ذلك تجددت الاشتباكات في محيط مطار طرابلس الدولي، وبعض أحياء مناطق جنوب وغرب العاصمة، من ضمنها منطقة الخزانات، ومشروع الهضبة؛ حيث أكد مصدر حكومي من العاصمة الليبية، في تصريح صحفي نقله موقع “العربية”؛ أنّ “أيّاً من الأطراف المتقاتلة المحسوبة على حكومة الوفاق، لم تعلن التزامها باتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن”.

وبعد إعلان البعثة الأممية اتفاق وقف إطلاق النار، بدأت تتعالى أصوات البيانات والتصريحات من مختلف أطراف النزاع.

وأشارت، في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك، إلى أنّها “مستعدة للجلوس، وبحث كلّ القضايا العالقة، وإزالة سوء الفهم الحاصل في الكثير من مسببات الفتنة والإعلام المؤدلج”.

وتتصارع على العاصمة طرابلس فصائل مسلَّحة مختلفة، أبرزها: “اللواء السابع” القادم من مدينة ترهونة، المحاذية للعاصمة ناحية الجنوب الشرقي، وميليشيا “لواء الصمود” الذي يقوده صلاح بادي، قائد ميليشيات “فجر ليبيا” السابق، وعدد من ميليشيات طرابلس التي شرعنتها حكومة الوفاق ضمن وزارتيها الداخلية والدفاع، وهي ميليشيا قوة الردع الخاصة، التي يقودها عبد الرؤوف كاره، وميليشيا “قوة الردع والتدخل السريع” التي يقودها إغنيوة الككلي، وميليشيا “ثوار طرابلس” التي يقودها هيثم التاجوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى