الرئسيةسياسة

يعاني سكانها العزلة والعطش ..الغلوسي: رؤساء جماعات اهتدوا لأسايب جديدة لاختلاس المال العام منها تنظيم المهرجانات

قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام،إن بعض رؤساء الجماعات اهتدوا إلى أساليب وصيحات جديدة لنهب واختلاس المال العام ، حيث يجتهدون أكثر لإيجاد الغطاء القانوني لمراكمة الثروة على حساب مصالح السكان.

جاء ذلك في تدوينة له على صفحته على الفايسبو: حيث أشار، أن هؤلاء وفي جماعات تنعدم فيها خدمة سيارة الاسعاف، ودواوير غير متوفرة على طرق ومسالك، جماعات معزولة يعاني أهلها من العطش مع أزمة الجفاف، ورغم ذلك تجد هؤلاء المنتخبين يبرمجون هذه الايام مهرجانات تحت مسميات مختلفة “بشراكة ” مع جمعيات ليست إلا واجهة لهؤلاء المنتخبين، فمنهم واليهم وينفخون في المبالغ المرصودة لتغطية نفقات وتكاليف هذه المهرجانات ليتمكنوا من الإستيلاء على جزء كبير منها.

وأضاف الغلوسي في التدوينة ذاتها، أن هذا الهدر الفظيع للمال العام، يحدث رغم صدور دوريات عن وزارة الداخلية تدعو مسؤولي الجماعات الترابية إلى ترشيد النفقات.

وتابع رئيس جمعية حماة المال العام، قائلا: “لايمكن للمرء ان يكون ضد الفن والثقافة والمهرجانات، لأن الحياة لايمكن أن تكون بدون ذلك، فهي جميلة دوما بالغناء والرقص ومختلف أشكال التعبير والفنون، مستدركا، بقوله، لكن أن يسعى بعض المنتخبين إلى إضفاء الشرعية على تبديد واختلاس المال العام تحت ذريعة “تنظيم المهرجانات “، في وقت تواجه فيه دواوير ومناطق تابعة للجماعات التي يدبرونها مشاكل مختلفة منها أزمة العطش في صيف حار، فذلك يشكل حقيقة إفلاسا أخلاقيا وإنسانيا،بل إنه يرقى إلى جريمتي تبديد واختلاس اموال عمومية.

في السياق ذاته، تسأل الغلوسي بقوله، إنني حقيقة لا أعرف المنطق الذي يحكم بعض منتخبينا؟، و مضيفا تساؤله، بالقول: فهل تستطيع وزارة الداخلية أن تتدخل وتقول لهؤلاء “كونوا تحشموا شويا ” وتحول دون استمرار نزيف وجريمة هدر المال العام؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى