بوريطة يقدم انجازات المغرب خلال ترؤسه مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
كشف ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، عن إنجازات المغرب خلال رئاسته لمجلس السلم والأمن، والتي كان من بينها، رفع تعليق مشاركة السودان في أنشطة الاتحاد الافريقي، وتقريب وجهات النظر بين كينيا والصومال، بخصوص النزاع البحري الإقليمي القائم بينهما.
كما قام المغرب بعقد اجتماع بشأن تأثير تغير المناخ على الدول الجزرية الافريقية، وعقد اجتماع بشأن التفاعل بين مجلس السلم والأمن ومفوضية الاتحاد الإفريقي، والاحتفال بشهر العفو في إفريقيا، وعقد الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن بشأن الترابط بين السلام والأمن والتنمية
جاء ذلك في كلمة لبوريطة أثناء اجتماع وزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، عقدته المملكة المغربية اليوم الجمعة بنيويورك، والذي خصص لموضوع “الترابط بين السلام والأمن والتنمية: نحو التزام جماعي بالعمل”، على هامش الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، سامح شكري وزير الخارجية المصري، إسماعيل الشركي مفوض السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الإفريقي. ناصر بوريطة أوضح أن هذا الاجتماع يأتي من أجل التأكيد على أن الأمن والتنمية شرطان أساسيان للسلام الدائم في القارة الأفريقية، حيث أن طبيعة التحديات والتهديدات الأمنية الناشئة في القارة الأفريقية تزيد من ترابط السلام والأمن والتنمية، معتبرا أن التقدم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية له أهمية قصوى في منع نشوب الصراع وتكراره.
وقد أظهرت التجربة أن عدم وجود ظروف مواتية للتنمية الاجتماعية – الاقتصادية كثيراً ما يخلق سياقات تفضي إلى عدم الاستقرار وانعدام الأمن في القارة.
وأشار بوريطة إلى القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي وبروتوكول مجلس السلم والأمن، وكذلك أجندة تطوير الاتحاد الأفريقي وخارطة الطريق الرئيسية للاتحاد الإفريقي بشأن الخطوات العملية “لإخراس صوت الأسلحة في افريقيا بحلول 2020، والاعتراف بالعلاقات المتعددة والمعقدة بين السلام والأمن والتنمية