سياسةمجتمع

UMT: تعزز تنظيمها بجامعة وطنية لعمال النسيج والجلد والملابس الجاهزة وتنتخب مكتبا وطنيا من 25 عضوا/ة

أشاد الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، بصمود عمال النسيج والجلد والأحذية والملابس الجاهزة، العاملين في القطاع الحيوي في النسيج الصناعي المغربي وفي نضالات الاتحاد ، مستحضرا الأهمية الكبرى للقطاع، والذي أصبح ضرورة في ظل السياق التاريخي والاقتصادي والاجتماعي في عالم الشغل، وفي ظل وضع يعرف هجوما ممنهجا على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة المغربية، ، وما يعيشه هذا القطاع في بعض الشركات من هضم للحقوق العادلة ودون احترام لقوانين وتشريعات الشغل، ودون حماية اجتماعية وعدم الاستقرار في العمل، والتي يواجهها بعض أرباب العمل بالتجاهل والالتفاف والتضييق على الممثلين النقابيين في ممارسة حقهم النقابي مما يستلزم استلهام الهمم وتمتين وحدة الصف، وتقوية التضامن العمالي بالقطاع وبوعي نقابي يستشرف المستقبل في إطار تنظيم وحدوي مستقل.

جاء ذلك، في البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي للجامعة الوطنية لعمال النسيج والجلد والملابس الجاهزة، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء يوم 26 فبراير 2022 تحت شعار: ” من أجل جامعة قوية تصان فيها الحقوق وتحصن فيها الحريات “.

وقال البيان، إن هذا المؤتمر تميز بحضور كمال أزوكان الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي للصناعات”INDUSTRI ALL” و أحمد كامل السكرتير الإقليمي للاتحاد الدولي للصناعات بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذا ممثلي الجامعات والنقابات الوطنية والاتحادات الجهوية والمحلية والاتحاد التقدمي لنساء المغرب والشبيبة العاملة المغربية والمتقاعدين، الذين حيوا المؤتمر وأعربوا عن تضامنهم مع كل النضالات ومساندتهم للقرارات والتوصيات الصادرة عنه.

هذا، وتواصلت أشغال المؤتمر برئاسة أحمد بهنيس عضو الأمانة الوطنية والكاتب العام للاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى الذي افتتح المؤتمر مذكرا بالمراحل التي قطعتها تحضيرات هذا المؤتمر على مستوى التعبئة وإعداد مشاريع الأوراق التقنية والمقررات والوثائق مشيدا بروح المسؤولية التي طبعت كل الاجتماعات التحضيرية مستعرضا كرونولوجيا تنظيم هذا القطاع الذي يكتسي أهمية كبيرة في نسيجنا الصناعي.

جدير بالذكر، أن الؤتمر انتخب اللجنة الإدارية التي تتكون من 72 عضوة وعضوا ومكتب وطني من 25عضوة وعضوا على المستوى الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى