دشنت اليوم، النائبة البرلمانية، نبيلة منيب حضورها في البرلمان، اليوم الاثنين، بعد أشهر من منعها من ولوجه، بطرحها سؤالا شفويا على وزير التجهيز والماء نزار بركة، عن تحدي ندرة المياه في ظل التحدي البيئي المتنامي و مسيرات العطش و ما كشفه المجلس الاعلى للحسابات من اختلالات تدبير هذه المادة الحيوية.
وبادرت رئيسة الجلسة نائبة رئيس مجلس النواب خديجة الزومي الممثلة لحزب الاستقلال في مكتبه، بمناداة منيب للتقدم بسؤالها بذكر اسمها كاملا، وليس فقط بما جرى به العرف، النائبة المحترمة.
وبات من الممكن لنبيلة منيب العضوة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد ولوج البرلمان، بعد أن كانت قررت إدارته الاكتفاء بالإدلاء فقط بنتيجة اختبار PCR سلبية لا تتجاوز 72 ساعة.
و يأتي ذلك، بعد أشهر عديدة منعت فيها النائبة البرلمانية عن حضور جلسات البرلمان، بسبب إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح، وهو ما اعتبره حزبها، منعا لصوت معارض يحظى بالمصداقية.
ولم تتمكن النائبة منيب من الحضور سوى لجلسة عمومية واحدة بمجلس النواب خلال الولاية التشريعية الحالية، قبل أن يجري منعها من دخول البرلمان بعد إصدار رئيس مجلس النواب قرارا يقضي باشتراط الإدلاء بالجواز الصحي كوثيقة للدخول إلى المجلس.
وكانت نبيلة منيب، وفق مصدر من المكتب السياسي للاشتراكي الموحد، مواظبة على تسليم كتابة الضبط بمجلس النواب أسئلتها بما فيها طلب العفو الذي تقدمت به لصالح معتقلي حراك الريف والصحافيين والمعتقلين السياسيين عموما، فضلا عن تسليمها مداخلتها مكتوبة في كل أطوار مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2022.
يشار بهذا الخصوص، أن الأمينة العامة لحزب الشمعة نبيلة منيب كانت تمكنت من الفوز بمقعد برلماني عن اللائحة الجهوية بالدار البيضاء.
