الرئسيةسياسة

فيما خارجية إسرائيل لم تكشف بعد عن نتائج التحقيق مع بعثتها..وزيرة تعلن عن فتح بعثة تجارية بالمغرب

فيما مازالت خارجية إسرائيل لم تعلن عن نتائج التحقيق، الذي استدعى ذهاب رئيس مكتب الاتصال بالرباط لتل أبيب بشأن تهم تتعلق بالتخرش الجنسي في حق نساء مغربيات، وقضايا فسادوأعمال وصفتها خارجية إسرائيل نفسها بالخطيرة.

قالت وزيرة الاقتصاد الإسرائيلي، أورنا باربيفاي، اليوم الأربعاء، إن “إسرائيل ستفتح بعثة تجارية في المغرب العام المقبل 2023″.

وأشار موقع ” i24NEWS” الإسرائيلي بأن “إعلان الوزيرة جاء في مؤتمر اقتصادي يدعم العلاقات التجارية بين البلدين، والذي أدى إلى تطبيع العلاقات قبل عامين في إطار اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأضافت الوزيرة أن “إمكانات التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والمغرب في الوقت الحديث أصبحت توصف بأنها هائلة”.

وكانت نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن وزارة الخارجية كانت طلبت من ديفيد غوفرين (الذي كان قد عاد إلى منصبه بالرباط أول أمس الأحد)، البقاء في إسرائيل في انتظار استكمال تحقيق الوزارة في المزاعم ضده.

فيما كانت أعلنت أنها فتحت تحقيق بشأن شبهات حول أعمال وُصِفت بـ”الخطيرة” حدثت داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي بالعاصمة الرباط، تتعلق أساسا بشبهات التحرش واستغلال نساء مغربيات، واختفاء هدايا قيمة، إلى جانب صراعات سياسية داخل ممثلية تل أبيب بالمغرب.

زاستناد للمصدر ذاته، أكدت أنها قلقة من عواقب هذه الشبهات إذا تبين أنها صحيحة، وذلك بعدما تم الكشف عنها لأول مرة، أمس الإثنين، في برنامج على القناة الإسرائيلية “B” الذي يشارك فيه دبلوماسيون وسياسيون إسرائيليون كبار.

وذكرت وسائل إعلام، أن غوفرين إلى المغرب، بعد أن أجرت معه وزارة الخارجية الإسرائيلية، في تل أبيب، تحقيقا طرحت عليه فيه العديد من الأسئلة المتعلق باستغلال النفوذ داخل البعثة الديبلوماسية، والتدبير المالي لمكتب الاتصال، حيث “تبين تورط العديد من الموظفين في استعمال صفاتهم الديبلوماسية لتحصيل منافع مالية لمصالحهم الخاصة، وكذا، تدبير صفقات بين شركات إسرائيلية وأخرى مغربية خارج القنوات المعمول بها”.

جاء ذلك، في وسائل إعلام عبرية، حيث أشارت إلى “الإقالات والاستقالات التي حدثت في بعثة مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى الرباط، بينها استقالة موظف برتبة قنصل، مع ثلاثة موظفين، واحدة منهم تحمل صفة سكرتيرة رئيس البعثة الديبلوماسية، تدعى مريم العسري”.

هذا واستدعت الخارجية الإسرائيلية غوفرين، بالتزامن مع إرسال وفد من كبار الدبلوماسيين بمن في ذلك المفتش العام للوزارة حجاي بيهار إلى الرباط للتحقيق في شكاوى وادعاءات بحقه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى