الرئسيةرياضة

تفاعل قوي وتضامن واسع معه…المغاربة منزعجون من تعثر صفقة انتقال المحبوب زياش لباريس سان جيرمان

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، وأكدوا مسؤولية نادي تشيلسي الإنكليزي، في تعثر صفقة انتقال نجم المنتخب المغربي، حكيم زياش، إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.

وذكرت العشرات من التدوينات على فيسبوك ومختلف منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، أن تعثر الصفقة سببه خطأ فادح لنادي تشلسي.

وقالت صفحة على الفيسبوك تعود لـ”Radio star Maroc”: إن “تعثر صفقة انتقال النجم المغربي حكيم زياش إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي” بسبب ما وصفته “تعمد ناديه البريطاني (تشيلسي) إرسال وثائق غير صحيحة 3 مرات لعرقلة الصفقة”.

وأضافت أن “باريس سان جيرمان سيلجأ إلى القضاء الرياضي الأوروبي ضد سلوك تشيلسي الغريب”.

في السياق ذاته، اشارت صفحة على المنصة ذاتها تسمى “Sport”، بقولها: “صفقة انتقال حكيم زياش لباريس سان جيرمان فشلت بسبب مماطلة تشيلسي في تقديم بطاقة اللاعب لنادي العاصمة الفرنسية”.

فيما اجمعت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، التأكيدعلى كامل الدعم لنجم أسود الأطلس، حكيم زياش، “كل الدعم والمساندة لنجمنا المغربي المحبوب”.

هذا، وشهدت الساعات الأخيرة لنافذة سوق الانتقالات الشتوية 2023، ليلة أمس الثلاثاء، فشل صفقة انتقال المغربي حكيم زياش لاعب تشيلي الإنجليزي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، لأسباب غريبة.

وتواجد زياش، البالغ من العمر 29 عاما، في باريس أمس الثلاثاء، واجتاز الفحص الطبي، بعد الموافقة على إعارته في الساعات الأخيرة من الميركاتو الشتوي، لنادي باريس سان جرمان حتى نهاية الموسم، ومن دون خيار التعاقد معه نهائيا.

ولكن كل شيء انهار في الدقائق الأخيرة من فترة الانتقالات الشتوية، وفشلت الصفقة، بعد أن أرسل تشيلسي أوراق اللاعب المغربي بطريقة خاطئة 3 مرات متتالية.

ووصلت المستندات الصحيحة في وقت متأخر بعد إغلاق باب الانتقالات ليلة الثلاثاء، ما جعل انتقال المغربي إلى باريس مهددا، ومن ثم مرفوضا بعد قرار الرابطة برفض الاستئناف المقدم من نادي العاصمة.

يجد اليوم، حكيم زياش نفسه في مواجهة وهو يشارف على الثلاثين قراراً هاماً، هل يريد الاستمرار حبيس دكة تشيلسي وتجارب مدربيه وراتبه الضخم؟ أم يريد أن يعود أحد أبرز صناع اللعب في القارة العجوز من بوابة قديمة ومألوفة مثل أياكس، أو تجربة جديدة قد تعيد له البسمة التي فقدها بإنجلترا؟ الأمر بيده ولكن كل يوم يمر يضيع عليه فرصة جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى