الرئسيةسياسة

أعلنت عن رفضها لاتفاق 14 يناير..نقابة تدعو شغيلة التعليم لإضراب وطني عام يومي 21 و22 فبراير الجاري

دعت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) شغيلة التربية الوطنية إلى إضراب وطني عام، يومي الاثنين والثلاثاء 20 و21 فبراير الجاري، مرفوق بوقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية في اليوم الأول.

جاء ذلك، في بلاغ للحامعةخيث أكد، أن “اتفاق” 14 يناير، الموقع بين الحكومة ووزارة التربية الوطنية وأربع نقابات تعليمية ذات تمثيلية، ترتب عنه رفض وتذمر واستياء وإحساس عميق بالحكرة والمَهانة والتمييز والإقصاء والإحباط.

وأعلنت النقابة وفق بلاغها،عن رفضها للاتفاق، مشيرة أنه إصرار من الحكومة على تنزيل مخططاتها التصفوية (الالتفاف على المطالب وتفكيك الوظيفة العمومية وتصفية ما تبقى من التعليم العمومي وشرعنة التشغيل بالعقدة…)، مؤكدة انخراطها في صد التشريعات والقرارات التراجعية والتخريبية والتكبيلية وانتزاع الحقوق والمطالب العادلة والمشروعة وصون المكتسبات.

البلاغ ذاته، عبر عن تضامنه مع كل الفئات التعليمية التي عبرت عن رفضها لمضامين الاتفاق المرفوض، وعن استمرارها في خوض الاحتجاجات ضد سياسة التسويف والتماطل ومن أجل حقوقها ومطالبها العادلة والمشروعة.

في السياق طاته، حددت النقابة التوجه الديمقراطي،إدانتها الأحكام الجائرة التي طالت الأساتذة والأستاذات المفروض عليهم التعاقد، معلنة عن شجبها للقرارات التعسفية والمتابعات الكيدية والمحاكمات الصورية التي تستهدف النقابيين والمحتجين وفاضحي الفساد، مطالبة باحترام الحريات العامة والنقابية وحرية التعبير وحرية الاحتجاج السلمي التي تكفُلها كل المواثيق والتشريعات الدولية والوطنية.

المصدر ذاته وبعد أن حمل الحكومة ووزارة التربية المسؤولية فيما يخص التملص من كل الاتفاقيات (اتفاقي 19 و26 أبريل 2011 و18 يناير 2022 و30 أبريل 2022) والتعامل التمييزي ضد نساء ورجال التعليم وعدم تلبية مطالبهم الملحة العادلة والمشروعة، حذر من أية قرارت انتقامية تمس المحتجين/ والمحتجات ضد هذا الاتفاق، داعيا التنسيقيات المناضلة إلى العمل المشترك وتسطير ملف مطلبي مشترك وبرنامج نضالي موحد، داعيا فروع النقابة إلى الانخراط الفعلي في الجبهات (الجبهة الاجتماعية المغربية، الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب…) والمشاركة في كل الأشكال الاحتجاجية التي تدعو لها، وإلى التعبئة لتخليد الذكرى المجيدة لحركة 20 فبراير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى