ما يحدث في غرب إفريقيا مشكلة كبيرة لأوربا..أول رد فعل أوربي وصيني على إعلان العسكريين بالغابون السيطرة على السلطة
قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن وزراء دفاع دول التكتل سيناقشون الموقف في الغابون وإذا تأكد وقوع انقلاب هناك فذلك سيأتي بالمزيد من الاضطرابات للمنطقة، ووصف ما يحدث في غرب إفريقيا بأنه يمثل مشكلة كبيرة لأوروبا.
وأضاف متحدثا أمام اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي في توليدو بإسبانيا «إذا تأكد ذلك، فسيكون انقلابا عسكريا آخر يزيد من الاضطرابات في المنطقة بأكملها».
فيما، أكدت فرنسا أنها تتابع الأحداث في الغابون “باهتمام كبير”، فيما دعت الصين إلى ضمان سلامة الرئيس علي بونغو، وذلك بعدما أعلن ضباط بالجيش إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل المؤسسات.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، اليوم الأربعاء، إن فرنسا تتابع الأحداث في الغابون “باهتمام كبير”، وذلك في أول رد فعل من فرنسا القوة الاستعمارية السابقة في الغابون، والتي ينظر إلى نفوذها في إفريقيا على أنه قد تم تقويضه بسبب سلسلة من الانقلابات الأخيرة التي أطاحت بحكومات صديقة.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين: “ندعو جميع الأطراف في الغابون إلى الانطلاق من المصالح الأساسية للبلاد والشعب، وحل الخلافات من خلال الحوار، واستعادة النظام الطبيعي في أقرب وقت ممكن”، داعيا الأطراف إلى “ضمان السلامة الشخصية للرئيس بونغو، والحفاظ على السلام والاستقرار الوطنيين”.
هذا، وأعلن ضباط كبار في جيش الغابون استيلاءهم على السلطة في بيان متلفز من القصر الرئاسي صباح اليوم الأربعاء، عقب إعلان لجنة الانتخابات فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.
وأكدت المجموعة التي تضم أكثر من 10 ضباط في بيان لها “نحن قوات الدفاع والأمن المجتمعة ضمن لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات قررنا باسم الشعب الغابوني الدفاع عن السلام… من خلال إنهاء النظام القائم”.