الرئسيةرياضة

بداية متعثرة للأندية البرتغالية في المسابقات الأوروبية لكرة القدم

باستثناء الانتصار الهام الذي حققه نادي “سبورتينغ براغا” خارج قواعده أمام فريق “يونيون برلين” الألماني بـ 3-2 في مسابقة دوري أبطال أوروبا، منيت باقي الأندية البرتغالية المشاركة في مختلف المسابقات الأوروبية بالهزيمة.

هكذا، وأمام جمهوره، سقط نادي “بورتو” ضد “برشلونة” في نفس المسابقة بـ 1-0، والذي وقعه فلوران توريس في الدقيقة 46 من الشوط الأول. ورغم إكمال الفريق الكتالوني المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد وسط ميدانه غافي إلا أن الفريق البرتغالي، الحامل للقب البطولة في مناسبتين (1986، 2004) لم يستغل هذه الفرصة وأكمل المباراة متأخرا.

وفي ذات المسابقة، لم يكن فريق العاصمة البرتغالية “بنفيكا” بأحسن حال من غريمه ومنافسة التقليدي “بورتو”، حيث خسر هو الآخر خارج قواعده أمام كبير الفرق الإيطالية “أنتر ميلان”، وذلك بـ 1-0 كان من توقيع الدولي الفرنسي تورام في الدقيقة 62 من المباراة.

وفي مسابقة الدوري الأوروبي، لم يحسن فريق “سبورتينغ لشبونة” استقبال ضيفه الإيطالي “أتلانتا”، حيث خرج الفريق الثاني للعاصمة البرتغالية هو الآخر منهزما بهدفين لواحد.

وإذا كانت هذه النتائج المسجلة خلال ثاني مقابلة من دور المجموعات قد سمحت لـ “براغا” باستعادة توازنه بعد هزيمته في المقابلة الأولى أمام فريق الجنوب الإيطالي “نابولي”، فإنها بالمقابل زجت بالممثلين الآخرين للبرتغال في أعرق المسابقات الأوربية في متاهات الشك حول مدى قدرتهما على اجتياز هذا الدور.

فالهزيمة الثانية على التوالي التي حصدها “بنفيكا” المتمرس على مسابقات من هذا النوع جعلته يقبع في ذيل ترتيب مجموعته بصفر نقطة وراء كل من متزعمي الترتيب، “ريال سوسيداد” الإسباني و”أنتر ميلان” الإيطالي، بأربع نقاط، يليهما في المرتبة الثالثة الفريق النمساوي العنيد “ريد بولز سالسبروغ”.

أما فريق “بورتو” وإن كانت النقاط الثلاث التي حصدها في أولى مقابلاته قد جعلته يحافظ على مركزه وصيفا لنادي “برشلونة” المتزعم، فإن تعادله في النقط مع فريق “شاختر دونسيك”، قد لا يجعل مهمته سهلة في حجز البطاقة الثانية للمجموعة بعدما بات في حكم المؤكد أن البطاقة الأولى ستكون من نصيب الفريق الإسباني.

في نفس السياق، فإن هزيمة “سبورتيغ لشبونة” في الدوري الأوربي وإن جعلته يستمر ثانيا ضمن مجموعته بفارق نسبة الأهداف عن فريق “ستروم غراز” النمساوي، فإن لا شيء مضمونا بالنسبة إليه في ظل النتائج الجيدة التي يحققها هذا الفريق غير المعروف كثيرا في مسابقات من هذا النوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى