الرئسيةمجتمع

سكان فجيج مستمرون في الاحتجاج ضد تفويت تدبير الماء للشركات الجهوية… وهذه التفاصيل

بلاغ التنسيقية:" الهدف من اللقاء المسمى تواصلي مع السلطات "تبديد مخاوف الساكنة وإقناعهم بوجة نظر السلطات دون السماح للساكنة التعبير عن موقفها بأريحية"

بثينة المكودي

انعقد لقاء تواصلي يوم الخميس 21 مارس الجاري،  بين ممثلي السلطات و التنسيقية المحلية للترافع على قضايا مدينة فجيج، والتي حرصت حسب بيان لهذه ألأخيرة ان يحضره بعض أعضائها من المدعوين، وتمكن من حضوره كل الفرقاء من مدينة فجيج.

وجاء في بيان التنسيق أن هذا اللقاء ترأسه والي الجهة الشرقية والأطر المرافقة له بالأخص  العامل مدير الشبكات العمومية المحلية بوزارة الداخلية، و أضافت أن هذا اللقاء كان يهدف الى بسط أحكام القانون 83\21 ,القاضي بإحداث شركات جهوية متعددة الاختصاصات، و التركيز  على السياق القانوني والمؤسساتي العام للإصلاح مرورا بأهدافه العامة الأساسية وأهم مقتضيات القانون 83\21 وصولا إلى تقديم  مراحل تنزيل هذا الإصلاح.

وأوضح بيان التنسيقية ان الهدف من هذا اللقاء الذي أريد له ان يكون تواصليا،  كان هو ما سماه المتدخلون “تبديد المخاوف التي تساور الساكنة حول  دخول هذه الشركات الجهوية “، ولم  يعط الوقت الكافي للمتدخلين للتعبير عن أرائهم  بأريحية لإيصال مطالبهم  ورسالتهم للمبعوث المركزي لوزارة الداخلية.

هذا وكشف نفس المصدر أن هذا اللقاء لم يأت بجديد، بخصوص ما كانت تعرفه ساكنة فجيج عن مشروع القانون 83/21، ما عدا إعطاء فرصة للإعلام الرسمي لتمرير ما يريده للرأي العام والتطبيل له.

كما أكدت التنسيقية أن التخوف الحقيقي للساكنة نابع من وعيها بتفاصيل المشروع التي ستتضمنها مراسيم تنزيله، واعتبرت أن كل التطمينات التي أوردها المتدخلون لا تعدو ان تكون مجرد كلام غير موثق ولا مؤشر عليه.

وفي نفس السياق كشف بلاغ التنسيقية، عن رأيه في ما يخصّ الصورة التي أعطيت على تدبير مرفق الماء الصالح للشرب من طرف الجماعة، حيث بالنسبة لها  هي صورة  جد قاتمة ومخيفة وغير واقعية لإقناع المسؤولين بصواب قرار المكتب المسير بالانضمام للشركة الجهوية.

وفي السياق ذاته؟ أعلنت التنسيقية للرأي العام والمحلي، أن كل أشكال الاحتجاج السلمي والهادف ستبقى مفتوحة إلى حين استجابة المكتب المسير لمطالب الساكنة، وأن  استقالة المستشارين الرافضين أصبحت جد واردة في انتظار الوقت المناسب لذلك، ردا على تعامل المكتب المسير معهم بخصوص ادراج نقطة الانسحاب من الشركة في دورة استثنائية أو عادية.

كما أوضحت أن الساكنة المحتجة والمستشارين الرافضين يعلنون مقاطعتهم لجميع انشطة المكتب المسير محليا.

هدا و استنكرت التنسيقية المحلية، الأسلوب الانتقائي الذي تعامل به الإعلام الرسمي في نقل وقائع اللقاء التواصلي ونقل مداخلات الطرف المؤيد لولوج الشركة لجماعة فجيج فقط ، وتغييب الرأي الاخرلممثلي الساكنة المحتجة ..

وفي المقابل أشادت بالدور والمجهود الكبيرن الذين تقوم به الصحافة المحلية مشكورة في نقل مجريات الحراك بكل احترافية كانت ولا تزال البديل الامثل عن الإعلام الرسمي الغائب عما يحدث بفجيج.

وفي الاخير طالب بيان التنسيقية، بالاطلاق الفوري لسراح بطل حراك مدينة فجيج الذي لا يزال غيابه يشعل روح النضال في الساكنة على حد تعبيرهم.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى