سياسة

عائلات معتقلي حراك الريف تنبه للمخاطر التي تهدد 4 معتقلين مضربين عن الطعام

حملت جمعية :”تافرا للوفاء والتضامن” إدارة سجن “عين عيشة” بتاونات  كامل المسؤولية عن المخاطر التي تهدد حياة 4 معتقلين من معتقلي حراك الريف، دخلوا في إضراب عن الطعام، وهم الحسين الغلبزوري الذي حكم بثلاثة سنوات سجنا، وإلياس الغازي المحكوم بست سنوات، وخالد الدرقاوي المحكوم بثلاث سنوات، وأسامة العيساتي المحكوم بسنتين، وذلك منذ يوم الأربعاء الماضي 2 يناير،  وقالت الجمعية في بلاغ توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، إن المعتقلين المضربين وضعوا أربعة مطالب، بدون تحقيقها لن يوقفوا الإضراب عن الطعام، وهي توحيد توقيت ويوم الزيارة الأسبوعية لمعتقلي حراك الريف مع تحسين ظروفها وتمديد مدتها، وتجميع معتقلي الحراك في جناح واحد والكف عن تشتيتهم وخلطهم بمعتقلي الحق العام، والزيادة في مدة المكالمة الهاتفية التي يجريها المعتقلون مع عائلاتهم والتي لا تتعدى خمس دقائق في الأسبوع، مع تحسين وضعية المعتقلين على مستوى المأوى والتغذية والتطبيب والدراسة والمعاملة.

وأشارت الجمعية استنادا للمصدر ذاته، أن عائلات المعتقلين تؤيد المسيرة التي كان دعا إليها ناصر الزفزافي المحكوم ب 20 سنة، والتي ستنظم يوم 16 فبراير 2019 ببروكسيل، تحت شعار “المرأة الريفية خط أحمر”، كما أن العائلات تجدد دعوتها لإدارات السجون حيث يوجد معتقلي حراك الريف، للاستجابة الفورية لمطالبهم، ووضع حد لتعاملها التعسفي والانتقامي معهم، منبهة في نفس السياق، إدارة سجن “تولال 2” بمكناس إلى “الوضعية الصحية المتردية للمعتقل حسن حجي المحكوم بعشرين سنة”، مشددة على استعجالية تقديم العلاج الضروري له,

في نفس السياق، أكدت جمعية “تافرا للتضامن والوفاء”، وهي الجمعية التي تضم في عضويتها عائلات معتقلي حراك الريف، دعوتها لإدارة سجن “رأس الماء” بفاس احترام المعتقلين وتحقيق مطالبهم، مدينة ما اعتبرته الجمعية ““السلوك الطائش والإنتقامي الذي يمارسه المدير الجديد للسجن وبعض موظفيه في حقهم، وخاصة المضايقات التي يتعرض لها المعتقلين السياسيين منير بنعبد الله وعبد الإله العمراني اللذان تم تصنيفهما ضمن صنف “أ” – أخطر المجرمين- بمبرر رفضهما توقيع العفو الملكي حسب اجتهاد المدير الجديد للسجن”.

المصدر نفسه، أشار أن الجمعية ومن خلال تتبعها لوضعية معتقلي حراك الريف بمختلف سجون المملكة، تسجل “بمرارة وغضب استمرار تردي تلك الوضعية على مستوى التغذية والمأوى والتطبيب والزيارة وتواصل المعتقلين مع عائلاتهم عبر الهاتف، بجانب استفحال معاناتهم من التعامل اللاقانوني واللاأخلاقي والإنتقامي الذي ينهجه معهم مدراء السجون وموظفوها، والذي يصل حد الإعتداء عليهم بالضرب والشتم بأقذر الأوصاف والزج بهم في الزنازين الإنفرادية” على حد وصف البلاغ.

وفي الأخير دعت الجمعية اعبر بلاغها، إلى المشاركة بكثافة في مسيرة بروكسيل، التي ستنظم كما سلف الذكر، تحت شعار “المرأة الريفية خط أحمر”، وذلك تكريما لتضحيات “المرأة الريفية ودفاعاً عنها أمام كل الهجمات التي تتعرض لها وتستهدفها في حريتها وكرامتها وشرفها ونضالها البطولي من أجل قضية معتقلي حراك الريف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى