الرئسيةسياسة

رقم كشفت عنه المديرية العامة..145 ألف زائر في اليوم الأول من انطلاق أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بفاس

ما يناهز 145 ألف هو رقم قياسي سجله اليوم الأول من انطلاق أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني المقامة حاليا بمدينة فاس. هذا الرقم الذي كشفت عنه المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ صادر عنها اليوم الخميس، أكدت من خلاله أن فئة الشباب وتلاميذ المؤسسات التعليمية شكلت النسبة الأكبر من الزوار، الذين تجولوا بين مختلف الأروقة المنظمة وشاهدوا العروض المهنية المقدمة.

جاء ذلك في بلاغ توصلت “ذابا بريس” بنسخة منه، حيث أكد انه توافد على فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني منذ الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، تلاميذ المؤسسات العمومية والخاصة، قبل أن تعرف نسبة إقبال مختلف الشرائح العمرية تزايدا مكثفا في فترة الزوال والمساء، كما شوهدت أيضا بعثات أجنبية تجوب بدورها فضاء تنظيم هذه التظاهرة المجتمعية، تضيف المديرية العامة.

وأضاف البلاغ، أنه جرى تنظيم ندوة علمية بقاعة الندوات المقامة بفضاء التظاهرة، والتي تحمل تسمية شهيد الشرطة “هشام بورزة” الذي غدرت به أيدي الإرهاب بمدينة الدار البيضاء، وقد تناولت هذه الندوة موضوع “الشراكة المؤسساتية بين الأمن الوطني ومؤسسات حقوق الإنسان وهيئات الحكامة والتخليق، وأثرها على توطيد حقوق الإنسان في الوظيفة الشرطية”.

ووفق بلاغ المديرية العامة، فإن هذه الندوة شهدت حضورا مكثفا، ونقلت مباشرة على الشبكات التواصلية، وشارك في تنشيطها ممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومؤسسة الوسيط والهيئة الوطنية للوقاية من الرشوة، فضلا عن ممثلين عن المديرية العامة للأمن الوطني.

وتابع المصدر ذاته، أن اليوم الأول من هذه التظاهرة، تميز بتنظيم العديد من العروض الميدانية في الساحة الخارجية لفضاء التظاهرة، منها تمرين محاكاة لتحييد الخطر المرتبط بعمل إرهابي باستعمال شاحنة، قدمته عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كما تم تقديم عروض أخرى لفرق الخيالة والكلاب المدربة للشرطة والفرقة الموسيقية معززة بعناصر حملة السلاح والمشي العسكري.

جدير بالذكر، أن المديرية العامة للأمن الوطني تنظم على امتداد خمسة أيام، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 21 ماي الجاري، أيام الأبواب المفتوحة للشرطة بفضاء مدارة الكتاب بمدينة فاس على مساحة إجمالية تقارب ثلاث هكتارات.

ويحتوي هذا الفضاء على 30 رواقا مهنيا وموضوعاتيا، تستعرض مختلف تخصصات ومهن الشرطة، خاصة التخصصات التقنية والعلمية والخدماتية المقدمة للمواطنات والمواطنين، كما تم تخصيص حيز كبير لتاريخ وموروث المؤسسة الأمنية، يضم مساطر ووثائق من بداية عهد الحماية، ومختلف تطورات أزياء الشرطة، ونماذج من الآليات والتجهيزات والمعدات الأمنية التي تعود لعدة عقود من الزمن.

وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني،استنادا للمصدر نفسه، أنها تراهن من وراء تنظيم هذه التظاهرة المجتمعية، تعزيز انفتاحها على محيطها الخارجي، وتدعيم شرطة القرب، وملاءمة مخططات عملها مع الانتظارات الحقيقية للمواطنات والمواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى