الرئسيةمجتمع

جمعية التحدي للمساواة والمواطنة تدق ناقوس الخطر

كفى من الكراهية…مطالبنا نسائية

أصدرت جمعية التحدي المساواة والمواطنة يومه الخميس 11 أبريل الجاري، بالدار البيضاء بلاغا صحفي اطلقت عليه اسم “كفى من الكراهية .. مطالبنا إنسانية”

حيث اعلنت من خلاله اثر تتبعها الحملة المسعورة على منصات التواصل الاجتماعي و بعض المواقع الالكترونية، والتي جاءت على شكل تهديدات تحمل تحريضا على العنف و الكراهية ونشر ايديولوجية التكفير والحقد في الفضاء الخاص والعام ، إدانتها لهذه الحملة المعادية لحقوق النساء عبر فيديوهات مصورة صوتا و صورة أو عن طريق تعليقات مكتوبة بأسماء وهمية، في حسابات شخصية لناشطات نسويات اللائي يعرفن بمطالبهن المشروعة حول ورش تعديل مدونة الأسرة.


وذكرت الجمعية ان ما تعيشه النساء اليوم من تهديدات وإهانات، تذكر بمحطات نضالية سابقة من أجل تغيير قانون الأسرة في سنوات 1991 و 2000، و في كل فترة حاسمة يخرج من يعادي المطالب الإنسانية/ المجتمعية للنساء، حيث تناضل الحركة النسائية المغربية اليوم من أجل قانون أسرة يضمن المساوة والانصاف و العدالة الاجتماعية و المصلحة الفضلى للطفل.

هذا وطالبت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة،الجهات المسؤولة لفتح تحقيق ضد كل الأشخاص المتورطين في نشر فكر الكراهية والمروجين لخطابات التكفير سواء عبر الحسابات الاليكترونية ، أومن خلال وسائط التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الالكترونية، لأن هذا الشكل من العنف الرقمي ينتقل من عنف افتراضي إلى واقعي إذا لم يتم متابعة المعتدين في هذا الأمر.

جدير بالذكر أن الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب سبق ووجهت شكاية بهذا الشأن، على شكل رسالة مفتوحة الى رئيس النيابة العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى