سياسة

ملفات ساخنة وخلافية غذا الأربعاء في لقاء بحي الأميرات لقادة أحزاب الأغلبية الحكومية

بات من شبه المؤكد استناد لمصدر مطلع  أنه سيلتقي غدا الأربعاء في اجتماع  سيعقد في بيت رئيس الحكومة، زعماء أحزاب التحالف التي تشكل الأغلبية الحكومية في حي الأميرات بالرباط، وهو اللقاء الذي ينتظر منه أن يعالج بعض الملفات الساخنة التي شهدت  من خلالها الساحة السياسية في الأونة الأخيرة شد وجدب بين مكونات الأغلبية، و بين الأحزاب الستة، يتعلق الأمر  بالخلاف المتعلق بلغة التدريس ضمن إطار القانون الخاص بالتربية والتكوين، ثم  خلاف ثاني يهم ملف مشتعل يتعلق  بإضرابات قطاع التعليم والذي ابتداء مع الأساتذة المتعاقدين وخلافاتهم  مع الأكاديميات وانتهى اليوم بالتصعيد الكبير، الذي قررت  النقابات  التعليمية دخوله، ناهيك عن التصريحات الأخيرة للحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، والتي تهم  ارتفاع  أسعار المحروقات، وحديثه عن نيته تسقيف الأسعار في وهوما  يبدو أنها أزعجت بعض الجهات في الأغلبية، عذا التنافس الكبير والملفت بين بن كيران واخنوش أيهما الخادم الوفي اكبر، وأيهما المستعد أكبر لإنجاز ليس برنامج الحزب و لا الانتخابات، ولكن البرنامج الأصل.

وبهذا الخصوص أكد مصدر مقرب،  أن موضوعا أخر قد يثار في هذا اللقاء،  وبالضبط يتعلق بالخرجات الإعلامية لرئيس الحكومة السابق، والذي باتت تخلق لبعض قادة البيجيدي نفسه متاعب، فضلا عن ” السجال”، بين بنكيران والملياردير عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي كان هذا الأخير علق عليه في حوار مع جون أفريك.

جدير بالذكر، أن خلافات الأغلبية الحكومية تتصاعد مع اقتراب كل حديث عن تعديل حكومي مرتقب، أو تتزامن مع رغبة كل مكون من مكوناتها استمالة بعض الناخبين في أفق الاستحقاقات القادمة، لكن جل التحليلات السياسية تظهر أن مناوشات الأغلبية لا تثير أي اهتمام من طرف المواطنات والمواطنين، فيما يعتبرونه مناوشات سياسوية لمشهد سياسي مفوت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى