
أعلن المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن نسب كبيرة من ضحايا زلزال الحوز، لم يتفيدوا من الدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم) واقتصر في أغلب الحالات على تقديم دعم للترميم ( 80 ألف درهم ) بالرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.
جاء ذلك في سياق زيارة، وفد عن المكتب السياسي لفيدرالية اليسار، وذلك بحضور الأمين العام بزيارة للدواوير المتضررة من زلزال الحوز، للوقوف على أوضاع ضحايا هذه الفاجعة.
واشار الحزب وفق بلاغ اخباري، الى صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة بسبب بطء الأشغال بالطرق والمسالك والإقصاء الكلي لمجموعة من الضحايا من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل تعيل أطفالا صغارا.
كما اشار المصدر ذاته، إلى الضغط الذي يتعرض له ضحايا الزلزال من أجل إخلاء الخيام و الحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل حقيقية.
في السياق ذاته، دعا المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي، اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي تعاني من التهميش منذ عقود؛ مجددا مطالبته بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز سعيد آيت المهدي.
كما اعتُبر هذا الزلزال الأقوى والأكثر دموية في تاريخ المغرب الحديث وذلك منذ عام 1960 على الأقل، وهو ثاني أكثر الزلازل فتكًا على مستوى العالَم في سنة 2023 بعد زلزال تركيا وسوريا.