ميديا وإعلام

منيب: سياسة التخويف و التضييق خيارهم و النضال و التضامن خيارنا…أطلقو سراح الصحافي الراضي..

كتبت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد تدوينة لها على صفحتها في الفايسبوك، تقول فيها، نحن كثيرون ممن يردد مع جمهور الرجاء في بلادي ظلموني، متسائلة كيف لا نكون مع جمهور الرجاء في صرحته، ضد الظلم، ونحن نعاين ونلاحظ ونعايش، سياسة تكميم الأفواه وسياسة التحويف، وسياسة القمع، وسياسة إصدار الأحكام الثقيلة في حق شباب انتفض بشكل سلمي من اجل العيش الكريم… داعية لإيقاف العبث وإطلاق سراح الصحافي عمر الراضي وكل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الراي….وفيما يلي نص التدوينة:

سياسة التخويف و التضييق خيارهم و النضال و التضامن خيارنا #حرية،#كرامة ،#عدالة اجتماعية

 #المساواة الكاملة

#حرية،#كرامة ،#عدالة اجتماعية #المساواة الكاملة
نحن كثيرون و كثيرات ممن يردد مع جمهور الرجاء” في بلادي ظلموني”، كيف لا و حقوقنا و حرياتنا مهددة و سياسة التخويف و القمع وتكميم الافواه و التضييق و المتابعات و المحاكمات مستمرة، و الأحكام الجائرة تطال الشباب السلمي، و تكسر قلوب الأمهات في الوقت الذي يجب إعمال الحكمة في قراءة ما يجري في محيطنا و بأن الإفراط في استعمال القوة و القمع،  لن يوقف المطالبة بالحق في العيش الكريم.

إذا عن أي “نمودج تنموي” جديد نتحدث اذا لم نستوعب بان الإنسان يشكل أساس أية تنمية و عليه يجب صيانة حقوقه و حرياته و ضمنها حرية الرأي و التعبير و النشر و التظاهر السلمي التي تنتهك باسم الحفاظ على ” الاستقرار” مع سيادة المقاربة الامنية و القمعية التي تذكرنا بزيف شعار ” كي لا يتكرر ما جرى” حيث يسجن من ينتقد المسؤولين و يفضح الفساد و يضع الأصبع على الاختلالات التي يعرفها” النموذج الاقصاءي” المبني على الريع و الاحتكار و المحسوبية و الزبونية و استغلال النفوذ و الإفلات من العقاب

في ظل عدم المساواة أمام القانون، واستنزاف الخيرات و السطو على الاراضي و الثروات الطبيعية، و اعتماد الخوصصة العشوائية و تراجع دور الدولة في مجال الخدمات العمومية و تسليع التعليم و الصحة و القضاء على الاختلاط المجتمعي و إغراق البلاد في المديونية و التبعية و انفتاحها اقتصاديا بدون ضوابط مما يرهن السيادة و المصالح الوطنية و يكرس التخلف و توسيع الفوارق الاجتماعية و المجالية و معها الفقر و البطالة و اليأس، لمصلحة الاستعمار الجديد و الدوائر الضيقة المستفيدة .

إن هذه الاختيارات اللاشعبية هي التي يعيها الجميع و يفضحها و هي التي عمقت الشعور “بالحكرة” و الظلم في ظل غياب التوزيع العادل للثروة و تكافؤ الفرص و في غياب المحاسبة و انسداد أفق بناء مجتمع العدالة و دولة القانون و الديمقراطية و المواطنة الكاملة، التي من المفروض أن تقف إلى جانب الشعب و ليس ضده….

#المطالبة بإلغاء كل فصول القانون الجنائي التي تجرم حرية التعبير السلمي و احترام المواتيق الدولية التي صادق عليها المغر

# إيقاف المتابعات ضد المناضلين و الصحافيين و المواطنين و التلاميذ و الفنانين

# إطلاق سراح الصحافي و الناشط الحقوقي عمر الراضي

# إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و على رأسهم معتقلي الحراك الشعبي بالريف

# أوقفوا العبث# نبيلة منيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى