أطر التوجيه والتخطيط تقرر التصعيد وتنظيم اعتصام أمام مقر وزارة أمزازي

قرر التنسيق النقابي الثنائي لأطر التوجيه والتخطبط التربوي، خوض إضراب وطني، يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 يناير الجاري، مصاحبا في يومه الأول بتنظيم وقفة احتجاجية ممركزة، أمام مقر مديرية الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية بالرباط ،متبوعة بمسبرة في اتجاه البرلمان، إضافة  إلى تنظيم اعتصام امام مقر الوزارة.

وقال بيان صدر عن التنسيق الثنائي، أن هذه القرارات أملتها “تمادي الوزارة الوصية في تجاهلها وبدون مبررات منطقية مقبولة لمشروعية الملف المطلبي لأطر هيأة التوجيه والتخطيط التربوي وعدم الإنصات لمشاكلها الموضوعية باعتبارها فاعلا أساسيا في المنظومة التربوية”.

في نفس السياق، أشار البيان الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أن التنسيق، وأمام هذا التجاهل لمطالبه، “والمتمثل أساسا في السطو على حق تغيير الإطار من مستشار إلى مفتش للمستشارين والمستشارات في التوجيه والتخطيط التربوي بعد الترقي للدرجة الأولى لأفواج ما بعد 2004، وحرمان المستشارين والمستشارات في التوجيه والتخطيط التربوي من الدرجة الثانية من الترقية إلى الدرجة الأولى”، فإنه يقرر تنفيذ برنامجه التصعيدي.

وفي معرض عرضه لمطالبه أكد التنسيق الثنائي، المكون من النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم FNE، إلى عدم مراجعة مرسوم إحداث مركز التوجيه والتخطيط التربوي رقم 2.85.723 والصادر بتاريخ 6 ابريل 1987 بما يسمح لأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي من الدرجة الثانية بعد فترة تكوينية لمدة سنتين بالمركز التخرج بإطار مفتش من الدرجة الأولى على غرار مركز تكوين المفتشين، فضلا عن الاستمرار في الثنائية المفتعلة مستشار/مفتش وعدم توحيد الإطارين في إطار واحد مفتش في التوجيه التربوي أو مفتش في التخطيط التربوي”.

وفي الأخير، نبه التنسيق الثنائي، وفق البيان ذاته، إلى استمرار الوزارة الوصية في نهجها  “تبخيس وتجاهل “للأدوار والمهام التأطيرية لأطر التوجيه والتربوي وتجاهلها الأدوار الريادية والاستشرافية لهذه الاطر وعدم احترام مهامهم واختصاصاتهم بالمنظومة واختزالها فيما هو تقني، مشيرا إلى هزالة التعويضات النظامية الخاصة بأطر التوجيه والتخطيط التربوي وحرمانهم من التعويضات الجزافية.”