اقتصاد

بنصالح تواجه أزمة المقاطعة بصمت وتعترف بتسجيلها خسائر مهمة

بعد صمت امتد لشهور، أخيرا كشفت شركة المياه المعدنية “أولماس” عن تضررها من حملة المقاطعة المواطنين لشراء منتجات علامتها “سيدي علي”، لتسجل انخفاض نتائجها في الفصل الأول من السنة الجارية.

وأوضحت الشركة في بيان لها، أن مبيعات “سيدي علي” انخفضت بشكل قوي، الامر الذي سيدفع إلى تسجيل انخفاض في رقم معاملاتها والنتائج الصافية في حدود 30 يونيو. وقال بلاغ صدر في هذا الإطار: “في سياق سوسيواقتصادي مطبوع بمقاطعة منتجات من بينها علامة سيدي علي، فإن الشركة تتوقع انخفاضاً في نتائجها الخاصة بالفصل الأول من السنة الجارية”. موضحا أن “هذه المقاطعة تُعبر بصفة عامة عن الصعوبات التي تواجهها العائلات المغربية أمام غلاء المعيشة”، وقررت إثر ذلك “اتخاذ عدد من الإجراءات للحد من التكاليف”.
ومن شأن هذه الإجراءات، تقول الشركة، أن “تساهم في ترشيد وتحسين نفقاتها من أجل الحفاظ على إستراتيجية التنمية، ومن جهة أخرى الحفاظ على مناصب الشغل رغم الضغط الذي نتج عنه التباطؤ في خطوط إنتاج علامة سيدي علي”.
وشددت شركة “أولماس” المملوكة لمريم بنصالح، بالقول في نفس البيان أنها “شركة مُواطنة وضعت دائماً المستهلك المغربي في صُلب اهتماماتها باعتماد أفضل المعايير الدولية للجودة، والعمليات الصناعية المتقدمة، والتكوين المستمر لفرقها”. وأنها “تقدم باقة من المنتجات لفائدة مختلف فئات المستهلكين”، وأكدت في هذا الصدد “مواصلة وفائها لمبادئها وقيمها والحفاظ على جهودها من أجل الابتكار لفائدة خدمة زبنائها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى