شغب وتخريب واعتقالات عقب نهاية مباراة أولمبيك آسفي أمام اتحاد جدة السعودي

شهدت مدينة آسفي أحداث شغب، مساء أمس السبت، مباشرة بعد نهاية مباراة نادي أولمبيك آسفي أمام اتحاد جدة السعودي، في إطار ربع نهائي نيل كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، والتي احتضنها ملعب المسيرة الخضراء بآسفي، وانتهت بفوز اتحاد جدة بهدف لصفر، وبالتالي إقصاء الأولمبيك وتأهل الاتحاد إلى نصف النهائي.

وانطلقت شرارة أحداث الشغب من الملعب بسب رئيس الفريق، وأعضاء المكتب المسير، واتهامهم بـ”بيع الماتش”، قبل أن تتحول، حسب مصادر محلية، إلى تخريب عدد من الممتلكات، من بينها مقر المحكمة الابتدائية، إضافة إلى تكسير زجاج عدد كبير من السيارات حوالي 40 سيارة، التي كانت مركونة بالقرب من ملعب المسيرة وبعدد من الأزقة والشوارع، وسط المدينة وقرب مقر عمالة الإقليم وبلدية آسفي، علما أن الملعب يفصله شارع فقط عن مقر الأمن الإقليمي لآسفي.

وأشارت المصادر إلى أن المشاغبين استهدفوا أيضا واجهات المقاهي والمحلات التجارية، ووكالات بنكية.

وتدخلت عناصر الشرطة والقوات العمومية وقامت باعتقال عدد من الجماهير الرياضية، ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية.

وجاء رد فعل الجمهور الرياضي عقب اتهام المكتب المسير بالمساهمة في هذه النتيجة السلبية غير المنتظرة، التي أدت إلى إقصاء الفريق وخصوصا الجماهير التي كانت خارج أسوار ملعب المسيرة على الرغم من اقتنائها تذاكر الدخول، وأيضا التي كانت بالمدرجات واقتنت تذكرة من السوق السوداء بمبلغ مائة درهم، بدل ثمنها الحقيقي 30 درهما.