في الواجهة

الصحافي الفلسطيني/المغربي معروف يواري التراب ويدفن بمقبرة “سيدي مسعود” بحي الرياض بالرباط

توفي، اليوم الخميس بمدينة الرباط، الصحافي الفلسطيني محمود معروف، إثر أزمة قلبية مفاجئة.

وحل الصحافي محمود معروف بالمغرب في بداية الثمانينات مراسلا لوكالة “قدس برس”، ثم شد الرحال إلى بيروت، لكنه لم يلبث طويلا حتى عاد للمغرب ، لينخرط في تجربة مع جريدة “القدس العربي” مباشرة خلال تأسيسها، مديرا لمكتبها بالرباط.

عمل محمود معروف منذ إشرافه على مكتب الرباط لجريدة القدس العربي، وحوله من أهم مكاتبها خارج لندن حتى يومنا هذا، غطى بتفاني أحداث كبرى،مغربية والإقليمية، وبفضل تفانيه خصت الجريدة صفحة كاملة لمنطقة شمال إفريقيا وأساسا المغرب، حيث كان حاضرا بمختلق قضاياه على صفحات القدس العربي، بتفاني وحرفية ومهنية كبيرة.

ساهم الراحل بالتعريف بقضية فلسطين وعرض لتطوراتها، كما حاضر في أكثر من مدينة وقرية في المغرب حولها.

نعته جريدة القدس العربي قائلة” الصحافي المخضرم الذي تناقلت الصحف اسمه الذي نقشه بثقافته ومهنيته، يترجل عن صهوة الحياة ويلفظ آخر نفس بسكتة قلبية، ويوارى الثرى ويلتحف أرض مقبرة “سيدي مسعود” بحي الرياض في العاصمة المغربية الرباط، بعد 67 حولًا من العمر، أطلق صرخته الأولى فيها وحواسه الخمس بقرية “دير القاسي” عكا، سنة 1953.

وأضافت الجريدة التي عمل مديرا لمكتبها في الرباط، “فجائيًا جاء النبأ الأليم الذي تناقله بريد النعي في كل اتجاه، وكالصاعقة هبط نعي الصحافي الفلسطيني ومدير مكتب “القدس العربي” بالرباط، محمود معروف، الذي غيبه الموت اليوم الخميس في الرباط، بعد سنوات طويلة من العطاء الثقافي والإعلامي، حمل خلالها الراحل قضية فلسطين في كل محطة من محطات حياته، وكان ترجمانها في المغرب، وصوتها في صحافته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى