مجتمع

رفاق منيب بسيدي بنور يطالبون بالتراجع الفوري عن قرار ترحيل السوق الأسبوعي وضرورة تأهيله

دعا الاشتراكي الموحد بسيدي بنور، إلى التراجع عن القرار الفجائي والصادم القاضي بترحيل السوق الأسبوعي بسيدي بنور إلى مركز الطويلعات، لما له من آثار اقتصادية واجتماعية سلبية تضاف إلى آثار الجائحة والجفاف بالمنطقة، وفي السياق نفسه طالب المجلس البلدي بالإسراع في تأهيل السوق الأسبوعي وعصرنة مرافقه وأنسنتها.

جاء ذلك في اجتماع لمكتب الاشتراكي الموحد يوم 7 شتنبر، حيث حي عاليا تشبث الساكنة باستمرار نشاط هذا المرفق العمومي وهو ماعبرت عنه من خلال الاحتجاجات المشروعة التي نفذتها، ومطالبا وفق البيان، الذي توصلت “دابا بريس” مختلف الجهات المتدخلة بالإسراع في إيجاد حل لمشاكل السكن غير اللائق بحي القرية ودوار العبدي بما يضمن حقهم في السكن اللائق كمقوم أساسي للعيش الكريم..

في نفس السياق، طالب المصدر ذاته، وزارة الصحة بمعالجة الوضعية المزرية التي يعيشها المستشفى الإقليمي والاختلالات الصارخة التي يشهدها، وذلك بتوفير الأجهزة والأطر في مختلف التخصصات الطبية والتمريضية والتقنية، وتوسيع بنيات الاستقبال.

البيان نفسه، شدد على ضرورة معالجة الاختلالات المتفاقمة التي يعرفها قطاع التعليم بالمدينة والإقليم مما ساهم في تراجع الإقليم عن الصدارة في نتائج امتحانات البكالوريا على صعيد الجهة إضافة إلى مشاكل الدخول المدرسي الحالي الاستثنائي، كما طالب المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي بنور والسلطات العمومية، والمنتخبة بتوفير كل وسائل الوقاية الضرورية داخل المؤسسات التعليمية مع توفير المستلزمات المعلوماتية الأساسية وربطها بشبكة الأنترنيث.

رفاق نبيل منيب بسيدي بنور، أكدوا على أهمية حل مشاكل التعليم العالي بالمدينة من خلال الإسراع في استكمال بناء المدرسة العليا للتكنولوجيا بسيدي بنو، وإخراج مشروع الكلية المتعددة التخصصات إلى حيز الوجود لتخفيف المعاناة المتعددة الأبعاد لطلبة المدينة والإقليم وفي مقدمتها التنقل خارج المدينة كما حدث خلال فترة الامتحانات الربيعية، داعيا المجالس المنتخبة إلى القيام بأدوارها المنوطة بها واستثمار إمكانيات المدينة والإقليم في بناء مشروع تنموي مستدام يلبي حاجيات الساكنة وآنتظاراتها.

وفي الأخير، الاشتراكي الموحد بسيدي بنور، وفق البيان ذاته، أكد وهو يستحضر هذه الأمثلة من الاختلالات التي تطبع الواقع المحلي المرتبط عضويا بالأوضاع العامة وطنيا، فإنه يدعو عموم المواطنات والمواطنين ومختلف التنظيمات والفعاليات السياسية والنقابية، والحقوقية والمدنية إلى التصدي في إطار وحدوي لمختلف أشكال التهميش والتجهيل والتفقير ويعلن انخراطه التام واللامشروط في مختلف الأشكال الاحتجاجية الرافضة لكل أشكال التسلط والقرارات الفوقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى