سياسة

بلافريج: استراتيجية حكومة العثماني الفعلية أن أولويتها ليس التعليم والصحة بل الداخلية والدفاع

قال عمر بلافريج، إن رئيس الحكومة أخطأ في الجلسة العامة للبرلمان، حين صرح أن ميزانية التعليم ضمن مشروع قانون مالية 2021 هي 86 مليار درهما، والصحيح أنها فقط 72 مليارا، وهي نفسها الميزانية التي كانت في قانون ميزانية 2020، مؤكدا أنه لا يتحدث عن قانون المالية المعدل.

وأضاف بلافريج، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن حديث الحكومة عن مجهود جبار وإضافة في ميزانية التعليم غير صحيحة، وأن المبلغ المرصود للقطاع هو نفسه ، الذي كان في سنة 2020.

في نفس السياق، أشار البرلماني بلافريج، وفق البودكاست السياسي، الذي دأب بلافريج على تسجيله، أنه حتى والإضافة التي جرت بخصوص ميزانية الصحة، إلا أن الخطير في الموضوع، أنه جرى نقص في ميزانية الصحة بخصوص الموظفين، مقارنة مع سنة 2020.

إلى ذلك، أشار بلافريج أنه قام بنوع من المقارنة بين ميزانية وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، وجمع الميزانيتين المتعلقتين بالصحة والتعليم، فخلص أن الميزانية المخصصة للموظفين التابعين لقطاع الداخلية والدفاع زادت على موظفي التعليم والصحة، بما يعني وجود استراتيجية ضمنية غير معلنة من طرف الحكومة، أن الأولوية الفعلية هي لقطاع الداخلية والدفاع، وليس أبدا للتعليم والصحة، مؤكدا أن المطلوب هو الإعلان بوضوح عن هذه الاستراتيجية، مشددا التأكيد أنه لا يتفق معها، ويعتبر أن أولى الأولويات هي التعليم والصحة، مستدركا أنه مقتنع أن الأمن مهما لكن غير مقتنع أنه أولى من الصحة والتعليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى