رياضة

العائلة الودادية تقيم حصيلة نادي الوداد في موسم كورونا

قالت جمعية العائلة الودادية، أحد أهم الجمعيات الفاعلة ميدانيا، من جمعيات محبي وأنصار نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، والتي دأبت على تأطير الجماهير، من أجل تشجيع الفريق، ونبذ العنف والشغب، إنها التزمت الصمت، رعم النكاسات التي تعرض لها الفريق، طيلة الموسم الرياضي، الذي ودعناه بخفي حنين، وذلك لعدم التشويش على مسيرة الفريق، لعل وعسى أن يظفر الفريق باحد الألقاب التي تبلل عطش الجماهير خلال موسم رياضي عصيب واستتنائي بكل المقاييس، خصوصا ان جماهير الفريق لم تعد ترضي سوى التتويج والتوهج، جاء اليوم الذي ندلي برأيها وموقفها.

وتساءلت، على غرار بعض المنخرطين، عن تشكيلة المكتب المسير للنادي، وعن الناطق الرسمي باسم الفريق، وتركيبة المكتب المديري حيث لا أحد يعرف صفته ولا حدود مسؤولياته، ودوره، كما أن الانخراطات تمنح وكأنها صكوك الغفران من طرف الرئيس.

وقالت إن غيرتها على الفريق، وحبها وعشقها له، يجعلها، من خلال تتبعها لمسيرته، ترصد أهم المحطات والأحداث التي ميزت هاته السنه في إطار تحليل كرونولجي متساءلة، في نفس الوقت، عن المسؤول المباشر على هاته الاختيارات:

-أربع مدربين تعاقبوا على الفريق، في موسم واحد، والخامس في الطريق، ما يجعلنا نتساءل عن من يشرف على عملية الانتقاء وأين هي اللجنة التقنية وما هي المعايير المعتمدة في اختيار الطاقم التقني؟

-انتدابات من اجل الانتداب لاعير، وإسكات فئة من الجماهير وخدمة أجندة بعض السماسرة، ما يدفع، أيضا، للتساءل اين مدير التقني بالنادي وقدماء الاعبين والتقنيين.

-أين هو الكاتب الإداري للفريق، الذي خسر معركتين هاته السنة، ولم يقوى على تأهيل أشرف داري وميشيل بابا توندي، إضافة إلى أخطاء إدارية بالجملة في اللائخة القارية، حيث في جل مشاركات الوداد يجد النادي صعوبات عند الرغبة في تعوض أحد اللاعبين المصابين أو المغادرين، وآخر الأخطاء تسجيل اعتراض تقني قبل إياب مباراة نصف النهائي أمام الأهلي، حول حضور الجمهور، وكان خري به انتظار انطلاق المباراة، أو بين الشوطين لتوثيق الحضور الجماهيري.

-أين الصفحة الرسمية ولجنة التواصل والناطق الرسمي باسم النادي، ما جعل عشاق ومخبو الفريق يستاقون الأخبار الفريق من صفحات بعض الصحافيين المأجورين.

-ومن هنا نتساءل، وللأسف هذه ظاهرة عامة تهم جميع أندية كرة القدم المغربية، عن متى سيفتح باب الانخراط؟ وهو المطلب الذي كان سببا في رفع شعار ارحل في وجه عبد الإله أكرم “أكرم ارحل”، واستعملت في حملة لتسيير الفريق في 2014.

-ومن بين الأسئلة الملحة، أيضا، ماذا بخصوص مدرسة النادي التي كانت نموذجا يحتذى به وتم إقبارها.

-وفي الأخير، نريد ردا مباشرا على هاته التساؤلات وعدم المراوغة التي عهدناها من رئيس الفريق، الذي ساهم في ما آل إليه الوضع، وخروج النادي من المولد دون خمص، ودفع محبي الفريق والغيورين إلى الابتعاد ليخلوا له الجو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى