ميديا وإعلام

هيئة الدفاع قلقة على الوضع الصحي لأحمجيق أحدالمعتقلين 6على خلفية حراك الريف الذين علقوا الإضراب عن الطعام

أكدت هيئة الدفاع عن المعتقل نبيل أحمجيق، أحد الوجوه البارزة وأحدقادة حراك الريف، عن قلقها البالغ جراء التدهور الملحوظ في الحالة الصحية والبدنية للمعتقل بسبب خوضه الإضراب المفتوح عن الماء والطعام.

في السياق ذاته، طالبت الهيئة بالعمل على “تعجيل الاستجابة لمطالب أحمجيق وتمتيعه بكافة حقوقه القانونية والدستورية، لاسيما المكتسبة منها في سياق نضالاته السابقة داخل السجن”، مؤكدة، على حقه في ربط الاتصالات بواسطة هاتف السجن والتواصل بكل حرية وفي إطار القانون، وعن رفضها حرمانه من هذا الحق تحت أي مبرر.

هذا وخاض معتقلو حراك الريف إضرابا عن الطعام امتد لعشرة أيام، قبل أن تعلن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن معتقلي حراك الريف الستة المرحلين من السجن المحلي “طنجة 2″، والذين سبق لهم الإعلان عن دخولهم في إضراب عن الطعام، قد تقدموا اليوم الجمعة إلى إدارات المؤسسات السجنية التي رحلوا إليها بإشعارات تفيد فكهم للإضراب عن الطعام.

فيما قال أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، أن إبنه وخمسة من المعتقلين معه علقوا إضرابهم عن الطعام، الذي دخلوه قبل 9 أيام.

وأضاف في تديونة في صفحته على فيسبوك أن المعتقلين الستة سيعاد ترحيلهم إلى سجن طنجة حيث كانوا يقضون محكوميتهم.

هذا ونبهت هيئة الدفاع “الجهات الإدارية والقضائية المعنية بالملف، إلى تمتيع المعتقل المذكور بكافة الحقوق والضمانات المخولة له، باعتباره معتقلا احتياطيا وليس مُدانا، نظرا لاعتقاله على ذمة قضية لا تزال معروضة أمام أنظار القضاء”.

جدير بالذكر أيضا، التأكيد أن جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، كانت أعلنت عن تثمينها للزيارة التي قامت بها هيئة الدفاع والتي ضمت كل من فاطمة بنعزة، مصطفى العمري، عبد الحق بنقادى، مراد المختاري، عبد الواحد بنسرية، عبد الكريم عبو، محمد العيادي، رشيد البركي، يحي العلامي، مراد زيبوح، إلى المعتقل لنبيل أحمجيق بوجدة، داعية إياهم، أن يوسعوا مبادراتهم لتشمل مختلف السجون: بركان، طنجة، الناظور، الحسيمة، العرائش.

مندوبية التامك، جاء ردها سريعا على بلاغ الهيئة، محذرة فيه من مغبة ما قد ينتج عن مثل هذا البلاغ من انعكاسات سلبية،مؤكدة أنه وبدل أن يجري إقناع السجين المعني بالعدول عن هذه الخطوة الخطيرة على وضعه الصحي، فإنها تدفعه إلى الاستمرار في الإضراب عن الطعام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى