سياسة

احرشان القيادي بجماعة العدل..لن نقبل الاشتراطات ونحن نتكلم عن حوار أو تنسيق أوجبهة نضال

قال عمر احرشان القيادي بجماعة العدل والإحسان، إن منطق الاشراطات لا يمكن قبوله الآن من طرف أي أحد، ونحن نتكلم عن جبهة نضال وحوار، من يشترط قبل الجلوس والحوار للبحث في صيغ عمل مشرك وتنسيق، بسقف ملكية برلمانية، أو حريات فردية بمنظوره مثلا، هذا أمر يخصه و”شغلوا هذاك، وعليه أن يعلم أنه غير معني بالعمل المشرك، أو التنسيق.

وأضاف احرشان، أثناء مداخلته، إلى جانب الفعل الحقوقي والسياسي فؤاد عبد المومني و الإعلامي أبو بكر الجامعي و الناشط الحقوقي عمر باعزيز في ندوة نظمتها قناة الشاهد الإلكترونية للجماعة، أول أمس حول: “المشهد السياسي المغربي بعد انتخابات الثامن من شتنبر”، أنه ولكي نميز بين المراحل، علينا أن نقبل بعضنا البعض كما نحن، في إشارة لإمكانية العمل المشرك، بين طيف المعارضة وتحديدا منها اليسارية الراديكالية.

أحرشان هاجم ما سماه منظق الأساذية، وأنه بالنسبة للبعض بأنه تبنى الديمقراطية ومارسها، وأنه مطلوب من الجماعة أن تبين وتظهر تبنيها للديمقراطية بأنه أمر مرفوض على الإطلاق، مؤكدا أنه بكل هذه الاشراطات، ممكن أن نتفاءل أكثر في مسار العمل المشرك.

في السياق ذاته، أكد احرشان في الندوة ذاتها، أن ما يبعث على الأمل هو تزايد وعي الشعب وتزايد الوعي الحسي الذي بدأ يعي أهمية أن تتبلور حركة، وأنه توجد كتلة شعبية صامتة تتطور نحو أن لا تبقى صامتة، فضلا عن شعور متزايد لدى المتضررين من الفساد والاستبداد لأن يتكتلو أو يتقربوا لبعضهم البعض، وإلا النظام سيشعر بالانتشاء وبنصر قد يجعله يزيد من منسوب سلطويته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى