أخضعت الخلية الإقليمية لمحاربة الأوبئة التابعة للمندوبية الإقليمية للصحة بخنيفرة 21 شخصا للاختبار الخاص للكشف عن فيروس كورونا، وذلك في خطوة استباقية ووقائية للكشف عن بعض الوافدين على الإقليم.
وأفاد بلاغ للمندوبية، حسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الخلية الإقليمية قامت بزيارة بعض الوافدين على الإقليم في خطوة احترازية واستباقية تجنبا لتفشي الوباء، وذلك بحضور المندوب الإقليمي للصحة وقائد البعثة العسكرية بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة بالإضافة إلى الطبيب الرئيسي للمركز الصحي سيدي يحيى أوساعد ، من أجل إجراء اختبارات للكشف عن فيروس ‘كورونا” المستجد للأشخاص الوفدين على جماعة سيدي يحيى أوساعد.
ويندرج هذا الإجراء في إطار عملية تسعى لإخضاع جميع الوافدين على الإقليم الخالي من فيروس كورونا من أجل الكشف عن بعض الإصابات المحتملة، بالإضافة إلى التشديد أكثر على الالتزام التام بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة أي تفشي للفيروس بخنيفرة.
وأوضح المندوب الإقليمي للصحة بخنيفرة إدريس الغزالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الاختبارات تأتي في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة مرض ( كوفيد ـ 19)، وهي خطة استباقية ووقائية للكشف المبكر لمحاصرة انتشار الفيروس في حالة وجود أي حالة، مشيرا إلى أن هذه الاختبارات شملت 21 وافدا على الإقليم.
وبعد أن ذكر أن إقليم خنيفرة يسجل اليوم صفر حالة بفضل تضافر جهود الجميع في هذه الظرفية الاستثنائية ، دعا المسؤول الإقليمي المواطنين إلى الانضباط والتقيد بالحجر الصحي واستعمال الكمامات الواقية.