اقتصادالرئسية

في عرض يوفر 6 ملايين مقعدا نحو 80 وجهة.. “RAM” تعزز برنامج رحلاتها صيف 2022

أفاد مصدر من الخطوط الملكية المغربية أن الشركة قررت تعزز برنامج رحلاتها لموسم صيف 2022، وذلك بعرض يوفر 6 ملايين مقعدا نحو 80 وجهة، مع تعزيز الرحلات بين تسع مطارات مغربية، و77 مطار عبر العالم، كما قررت الخطوط الملكية المغربية، باعتبارها فاعلا رئيسيا للسياحة المغربية، أن تخصص 80% من هذه المقاعد لتعزيز القطاع السياحي.

تعزز الخطوط الملكية المغربية، في إطار مواكبة استئناف الرحلات الجوية، برنامج رحلاتها خلال موسم الصيف المقبل.

وأوضح بلاغ للخكوك الملكية المغربية، توصل “دابا بريس.كوم” بنسخة منه، أن الشركة الوطنية ستوفر 6 مليون مقعدا لفائدة 80 خطا جويا يغطي القارات الاربع.

وقررت الشركة الوطنية، حسب المصدر ذاته، إعادة تأمين خطوط جوية تم تعليقها، منذ الأزمة الصحية، وفتح أخرى جديدة، مثل الدارالبيضاء- تل أبيب، ستغطي الخطوط الملكية المغربية ما يقارب من 90% من الشبكة التي كانت تؤمنها خلال سنة 2019.

وأضاف البلاغ نفسخ، أن الخطوط الملكية المغربية، حرصا منها على تسهيل حركة زبنائها خلال العطلة الصيفية، ستوفر أزيد من 2.2 مليون مقعدا نحو القارة الأوروبية، والتي تحتضن نسبة مهمة من الجالية المغربية في العالم. حيث ستوفر ما يقارب 437 ترددا (رحلة ذهاب ورحلة إياب لكل تردد) في الأسبوع، تربط بين 9 مطارات مغربية و32 مطارا في القارة العجوز.

وأشار المصدر إلى أن الشركة الوطنية ستوفر، في فرنسا، 890 ألف مقعدا و400 رحلة (اي 200 ترددا) في الأسبوع، على 28 خطا جويًا، يربط 9 مطارات في فرنسا بـ 8 مدن في المملكة.

أما الخطوط التي تربط باريس عبر مطاريها بـ 8 مطارات مغربية، فستوفر الشركة 121 ترددًا في الأسبوع، حسب المصدر نفسه.

وفيما يخص باقي أنحاء أوروبا، يضيف البلاغ، ستربط الخطوط الملكية المغربية 8 مدن مغربية ب 22 مطارا أوروبيا، عبر 43 خطا جويا بسعة تفوق 1.3 مليون مقعد. كما ستؤمن الشركة 237 ترددًا في الأسبوع. وسيتم أيضا تعزيز الطرق الجوية مع المدن الاوربية التي تعرف تركزا مهما لمغاربة العالم، والتي تشهد طلبًا مرتفعًا خلال موسم الصيف. حيث سيرتفع تردد الخطوط التي تربط الدار البيضاء بكل من برشلونة وبولونيا وملقا ومدريد وبروكسل وميلانو إلى رحلتين في اليوم لكل خط.

أما في إفريقيا، يشير المصدر، إلى أن الخطوط الملكية المغربية ستعمل على تعزيز شبكتها التي سترتفع إلى 25 خطا جويًا وستؤمن 900 ألف مقعدا. كما سيتم تأمين حوالي 110 ترددا في الأسبوع. وهكذا تستعيد الشركة تدريجيًا تغطية الشبكة التي كانت تؤمنها في القارة الإفريقية قبيل أزمة كوفيد-19.

وفيما يخص أمريكا الشمالية، ستقترح الشركة، حسب المصدر نفسه، ما يقارب 500.000 مقعدًا، أي عرضا يفوق بنسبة 6٪ العرض المقترح في صيف 2019. وسيتم إطلاق حوالي 35 ترددًا أفي الأسبوع على الخطوط الجوية الأربعة التي تربط الدار البيضاء بكل من نيويورك وواشنطن ومونتريال وميامي. هذه الأخيرة، التي تم تعليق الرحلات نحوها منذ أزمة الكوفيد، فقد استأنفت الخطوط الملكية المغربية الرحلات نحوها اعتبارًا من 10 أبريل الجاري.

أما في منطقة الشرق الأوسط، فستؤمن الخطوط الملكية المغربية 200 ألف مقعدا، وهو العرض الذي يفوق عرض صيف 2019 بنسبة 25٪. كما سيتم برمجة 17 ترددا على الخطوط الجوية الستة التي تؤمنها الشركة انطلاقا من الدار البيضاء، والتي تربط بكل من جدة والرياض والمدينة والقاهرة وتل أبيب التي أطلقت في مارس الماضي. كما ستغني الشركة شبكتها عبر افتتاح قريبا طريق جوي جديد يربط الدار البيضاء بدبي.

وللإشارة، ففي إطار تعزيز برنامج رحلاتها، وحرصا على تأمينه في أفضل الظروف، ستستأجر الخطوط الملكية المغربية مجموعة من الطائرات من شركات دولية معتمدة، تتوفر على طائرات حديثة، تم انتقاؤها عبر سلسلة من المساطر الدقيقة التي تسهر على احترام القوانين ومعايير الأمن والسلامة التي تفرضها السلطات المختصة والخطوط الملكية المغربية.

وباعتبارها فاعلا رئيسيا في السياحة الوطنية والناقل الأول للسياح الدوليين نحو المغرب، خصصت الشركة الوطنية، يضيف البلاغ، 80٪ من هذه المقاعد للوجهات السياحية. “كرائد للسياحية الوطنية، عملت الخطوط الملكية المغربية دائمًا على مواكبة هذا القطاع، خاصة خلال الأزمات، حيث كانت الفاعل الوحيد الذي حافظ على تأمين رحلاته في اتجاه المملكة، رغم الصعوبات الكبرى من الجانبين التشغيلي والمالي. لذلك، يكان من الضروري أن تتعبأ الخطوط الملكية المغربية، من جديد، من أجل إعادة إطلاق الخطوط السياحية المباشرة، ولوضع الموارد البشرية والمادية لإنجاح الانتعاش السياحي”، يؤكد حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية.

وأضاف “كعضو تحالف وانوورد oneworld ، قمنا بتعبئة شبكته القوية التي تضم أزيد من ألف وجهة عبر العالم، لصالح القطاع السياحي الوطني، عبر تكثيف الربط بين أهم الأسواق المصدرة للسياحة في العالم والوجهات السياحية المغربية، وبالتالي التسريع بالانتعاش السياحي. وهكذا، عملنا على فتح خطوط جوية جديدة وعلى الرفع من ترددات الخطوط المهمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى