عبر المجلس الكونفدرالي بالمحمدية، عن رفضه محاولة الحكومة التملص من التزامها الوارد في اتفاق 30 أبريل 2022، والقاضي بالتفاوض الجدي حول الزيادة في الأجور، عبر التخفيض الضريبي وعبر الزيادة العامة فيها، محملا إياها المسؤولية الكاملة في إفشال الحوار الاجتماعي، ومنبها لخطورة الوضع المعيشي لعموم المغاربة، وأثر ذلك على السلم والاستقرار الاجتماعي، في ظل السياق العالمي الاستثنائي والمفتوح على كل الاحتمالات.
جاء ذلك، في بيان صادر عن اجتماع المجلس، وذلك عملا بتوجيه المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بمقر النقابة بالمحمدية، يوم الأحد 6 نونبر 2022، للوقوف على تعثر الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات وأرباب العمل، بسبب العرض الحكومي الهزيل في تخفيض الضريبة على الدخل ورفض الزيادة العامة في الأجور ومحاولة التنصل من التزامات اتفاق 30 أبريل 2022.
واحتج بيان المجلس، على الرفض المستمر لعامل عمالة المحمدية لاستقبال الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، وعدم الاكتراث بالواقع المأساوي الذي يعيشه عمال شركة سامير، وعدم التعاطي الإيجابي مع الملفات التي تطرح على اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة ومنها ملف عمال النظافة، محذرا من الاستمرار في ضرب الحريات النقابية ومصادرة الحق الدستوري في الانتساب النقابي كما يجري في شركة طوباݣو للنسيج.
المصدر ذاته، دعا جميع الكونفدراليات والكونفدراليين، وعموم المواطنات والمواطنين المكتوين بنار الغلاء والأسعار، التي تجاوزت كل الحدود، من أجل المشاركة بكثافة في التجمع الاحتجاجي، المنظم بالمحمدية في الساعة 11 صباحا، ليوم الأحد 13 نونبر 2022، أمام مقر نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الكائن بشارع عبد الكريم الخطابي بالعالية.
