الرئسيةرياضة

اليمين الأوربي المتطرف استعلاء وعنصرية…انتصارات المنتخب المغربي وبلوغه المربع الذهي مونديال قطر تكشفهم

نغص انتصار المنتخب المغربي في مونديال قطر، ونجاحه في بلوغ نصف النهائي، على اليمين المتطرف الأوروبي، التي عبَّر عنها الكثير من وجوهه مثل الإعلام المقرب منه، عبر معالجات استعلائية وإسلاموفوبية وعنصرية لإنجاز أسود الأطلس، واصيب بالهستيريا، مؤكدا طبيعته.

خرج أبرز وجه يميني متطرف في فرنسا، الصحافي والسياسي إيريك زيمور، على قناة “BFMTV”، ليقول: “لا أتصور أن يكون هناك أشخاص كثر من المفروض أنهم فرنسيون، يحتفلون بانتصار المنتخب المغربي تزامناً مع مباراة المنتخب الفرنسي (…) كيف سيكون رد فعل المغاربة إذا احتفل آلاف الفرنسيين في مراكش بانتصار فرنسا؟ سيشعرون بأنهم محرومون من وطنهم”.

هذا اليمين المتطرف لم يكتف بذلك، بل قال: “هناك لاعب مغربي أهدى فوز فريقه على البرتغال إلى العالم الإسلامي، هل رأيتم أوليفييه جيرو يهدي انتصاره إلى العالم المسيحي؟”.

أبت قناة “BFMTV” إلا أن تضفي الرمزية الدينية المسيحية على التنافس الرياضي، حيث وصفت المباراة بـ”معركة داوود ضد جالوت”. كما سعت إلى ربط حادث أليم أدى إلى مقتل سائحة فرنسية بالمغرب على يد مختل عقلي بالمباراة، مشيرة، بدون موجب لذلك، إلى أن الحادث “وقع على بعد أقل من 48 ساعة عن مباراة المغرب وفرنسا”.

اعتبر المفكر والكاتب اليميني الفرنسي ألان فينكلكروت، أن فرحة الجالية المغربية بانتصار منتخبها الوطني تعبير عن الكراهية لفرنسا. حيث صرَّح بأن: “المشاهد التي تلت انتصار المنتخب المغربي على البرتغال تعبر عن تنامي واسع للفرانكوفوبيا في البلاد”.

شنَّ الإعلام الألماني هجوماً شرساً على المنتخب المغربي وجماهيره، ذلك لمناصرتهم للقضية الفلسطينية، واحتفالهم برفع العلم الفلسطيني. هذا واتهمت صحيفة “تاز” الإلكترونية، المنتخب المغربي بـ”إضفاء لمسة معادية للسامية على احتفالاته”، ما يجعل وفق اعتقادها “من الصعب مناصرة المنتخب المغربي”.

صحيفة “بليد” الألمانية، من خلال جوليان روبكي، عبرت عن استجانها رفع المنتخب المغربي للراية الفلسطينية، حيث غرد قائلاً: “لا مشكلة لديهم في رفع علم دولة غير موجودة تريد رمي سبعة ملايين يهودي إلى البحر”. وغردت زميلته في الصحيفة، سارة زيفر، بأن: “رفع الراية الفلسطينية (في الاحتفالات بانتصار المغرب) دليل على رفض رمزي للغرب والدولة اليهودية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى