اتصالات المغرب تنظم النسخة الـ19 من “مهرجان الشواطئ”
المهرجان سينظم بشواطئ كل من المضيق والحسيمة وطنجة ومرتيل والسعيدية والناظور من 14 يوليوز إلى 21 غشت 2023
أعلنت مجموعة اتصالات المغرب عن تنظيم الدورة الـ19 لـ”مهرجان الشواطئ”، وذلك خلال بشواطئ ست مدن خلال الفترة من 14 يوليوز الجاري إلى 21 غشت المقبل.
وذكرت مجموعة اتصالات المغرب في بلاغ لها، الجمعة، أن هذا المهرجان سينظم بشواطئ كل من المضيق والحسيمة وطنجة ومرتيل والسعيدية والناظور التي ستعيش تجربة موسيقية فريدة من نوعها، من شأنها أن تقرب مرتادي المهرجان من فنانيهم المفضلين.
وأبرز البلاغ أن برمجة دورة هذه السنة من “مهرجان الشواطئ” تفتتح الجمعة بمدينة المضيق، مبرزا أن الأمر يتعلق ببرمجة جديدة حيث سيستقبل المهرجان أكثر من 200 فنان وطني وعالمي.
وتشارك في هذه النسخة أسماء كبيرة من ضمنها نجاة اعتابو وسعيدة شرف وأسماء لمنور والستاتي وسعيد الصنهاجي، وL’Artiste ، وآش كاين، وفناير، ورضا الطلياني،و مسلم، وديزي دروس، ودي جي حميدة، ودوزي.
كما تعرف هذه الدورة مشاركة زكرياء الغفولي ومهدي موزاين وأمينوكس وطاكن وريم وMocci وKouz1 وسعيد مسكر وكريمة غيث وعصام كمال وموس ماهر وحاتم إدار وابتسام تسكت وآخرون.
وحسب البلاغ، فسيتم تنظيم أزيد من 110 حفلات موسيقية متنوعة، تضم “الهيب هوب” و”الراب” و”الفيوجن” والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والموسيقى الشرقية، و”الراي”، و”الركادة”، والمشهد المغربي الجديد، وهو ما من شأنه أن يضمن برمجة متنوعة تستجيب لأذواق جميع مرتادي المهرجان.
واعتبر البلاغ أن مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب يعد “حدثا لا يمكن تفويته لكونه يسلط الضوء على ثراء وغنى الأغنية المغربية مع التفاتة للأغنية الشرقية”، مبرزا أنه علاوة على أنه موعد موسيقي، فإنه يسمح بإبراز الإمكانات البشرية والاجتماعية والثقافية للمدن والمناطق التي سيقام فيها.
وأشار إلى أنه منذ إنشائه في عام 2002، التزم “مهرجان الشواطئ” لاتصالات المغرب بتعزيز الاندماج الاجتماعي من خلال الموسيقى وذلك من خلال تقديم حفلات موسيقية مجانية لملايين المشاهدين، مضيفا أنه باعتباره حدثا متاحا للجميع، فإنه يهدف إلى تقوية النسيج الاجتماعي وتحفيز التبادل الثقافي.
وخلص البلاغ إلى أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا واجتماعيا في عمق أجندة الاحتفالات الصيفية، وموعدا لا غنى عنه لسكان المدن الساحلية، وحتى بالنسبة للمغاربة الذين يفضلون منتجعات الشمال والشرق لقضاء عطلتهم، حيث يشكل مناسبة فريدة لجمهور عريض جدا لاكتشاف ثراء وتنوع الموسيقى المغربية، مع الاستمتاع بعروض فنية رفيعة المستوى.
