نسبة الضريبة وأرباح الفاعلين تمثل 43%..اليماني: استمرار مسلسل تدمير القدرة الشرائية بسبب ارتفاع أسعار المحروقات
أكد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أنه ومنذ مطلع شهر غشت، وبشكل متزامن وأمام أعين الجميع بمن فيهم دركي المنافسة، رفع الموزعون من أسعار المحروقات مرتين، ليفوق سعر الغازوال 12.14 درهم وسعر البنزين 14.39 درهم مع تفاوتات بسيطة بين الفاعلين.
وأشار اليماني، في تصريح ل”دابا بريس”، أنه وبتحليل مكونات الأسعار المطبقة في السوق، يتبين بأن نسبة الضريبة وأرباح الفاعلين تمثل 43٪ أو 5.26 درهم في لتر الغازوال، منها حوالي درهمين كأرباح للموزعين.
وأضاف أنه وبإجماع المهتمين، يتبين أن ارتفاع أسعار المحروقات ، كان سببا رئيسيا في التضخم الذي يغص الحياة على المغاربة.
في السياق ذاته، تسأل اليماني، عن متى ستفهم حكومة رجال الاعمال وتجار النفط والغاز، بضرورة التدخل للحد من غلاء أسعار المحروقات، من خلال العودة لتسقيف أرباح الفاعلين في القطاع(حتى ان بعض التجار في العقار ولجوا عالم المحروقات السخي بأرباحه الوافرة) .
وأيضا من خلال، التخفيض من الضرائب أو حذفها مع حمل المتهربين من الضريبة على أذاء ما بذمتهم .
فضلا عن ضرورة، يضيف المتحدث نفسه، إحياء تكرير البترول بمصفاة شركة سامير والرفع من المخزونات الوطنية ، و تكسير جسور التفاهم والتوافق الضمني والصريح حول أسعار المحروقات وتفعيل الدور الزجري لمجلس المنافسة.
واخيرا، وضع آليات لدعم أسعار المحروقات في حال قفزها فوق طاقة المستهلكين الكبار والصغار وخصوصا المهنيين في النقل.
