الرئسيةسياسة

محكمة الاستئناف تؤجل النطق بالحكم والغلوسي يقول إن شبهات فساد تذاكر المونديال لا يجب أن تطوى بمجرد الحكم فقط على شخصين

انتهت هيئة الحكم، بمحكمة الاستئناف، أمس الاثنين،إلى تأجيل تاريخ النطق بالحكم في قضية التلاعب في تذاكر مونديال قطر، إلى غاية يوم الأربعاء 27 دجنبر الجاري، وهي المرة الثانية على التوالي الذي يتم ذلك، بسبب غياب مستشار، الذي تعود إلى إصابته بوعكة صحية التي تم نقله على إثرها إلى المستشفى.

وقال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن “شبهات فساد تذاكر المونديال، لا يجب أن تطوى بمجرد الحكم فقط على شخصين، برلماني وصحفي، مشددا على أن “رائحة وحجم الملف أكبر من ذلك”.

جاء ذلك، في تدوينة للغلوسي، “على “فيسبوك” تعليقا منه على ذلك، حيث أكد أن “هذه القضية تشكل قضية فساد وهدر للمال العام، من طرف أشخاص استغلوا مواقعهم الوظيفية، وهو مايستوجب تحريك المتابعات القضائية ضد المتورطين في هذه الفضيحة”.

وتابع الغلوسي أن المغاربة “لا يمكن أن ينسوا أنه في الوقت الذي انتشى فيه الجميع فرحا بإنجازات المنتخب الوطني، والذي استقبل رسميا وشعبيا استقبال الأبطال، هناك أشخاصا استغلوا فرح المغاربة وتاجروا في فرحنا، إلى حد أن وسائل إعلام دولية، تناولت الخبر”الشوهة”، وقدمنا هؤلاء السماسرة والشناقة كأضحوكة، وضمن هؤلاء السماسرة مسؤولين بجامعة كرة القدم وأندية رياضية محلية وغيرهم” على حد تعبير الغلوسي.

في السياق ذاته، دعا الغلوسي، باسم الجمعية المغربية لحماية المال العام، “الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء بإعلان نتائج الأبحاث القضائية، التي بوشرت في هذه القضية من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، منذ مدة طويلة حرصا على تنوير الرأي العام في قضية شائكة شغلت المجتمع كثيرا”.

جدير بالذر، أن المحكمة الابتدائية كانت أصدرت، في غشت الماضي، حكما في حق الحيداوي بـ18 شهرا حبسا نافذا وهو حاليا رهن الاعتقال؛ و10 أشهر حبسا نافذا في حق عادل العماري، بعد متابعتهم بصك تهم؛ “تتعلق بـ” النصب والمشاركة في قضية إعادة بيع تذاكر مونديال 2022″.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى