تقرير: 47% مقابل 15% يرون أنها تستجيب لما يرغبون فيه…الفقراء المغاربة غير راضين عن أداء حكومتهم ويطالبون بإصلاحات فورية

كشفت نتائج الباروميتر العربي في تسليطه الضوء على نظرة المغاربة لحكومتهم، وما إذا كانت تسجيب لرغباتهم أم لا، أن حوالي 47 في المائة وهم في جلهم فقراء، أنها لا تستجيب، وأنه من أصل 10 أشخاص 3 منهم فقط يؤكدون أنها تستجيب.

09/06/2024

يقول التقرير، 3 من كل 10 مغاربة فقط، إن الحكومة تستجيب بشكل كبير أو كبير للغاية لما يرغبون فيه، في حين لم تتغير هذهِ النسبة منذ 2022، فهي مدفوعة بالأساس من قبل الشرائح الأعلى على السلم الاجتماعي الاقتصادي.

يضيف التقرير، أن المغاربة الأكثر ثراء يقبلون على اعتبار الحكومة مستجيبة لهم بأكثر من ثلاثة أمثال النسبة في صفوف الشرائح الأفقر (47 بالمئة مقابل 15بالمئة)، بالمثل، فإن 4 من كل 10 أشخاص من المتعلمين الجامعيين يعتبرون الحكومة مستجيبة، في حين تبلغ النسبة الربع فقط (26 بالمئة) في صفوف الحاصلين على التعليم الثانوي أو أقل.

ومع الاختلافات الواضحة بين الشرائح الأغنى والأفقر حول مختلف القضايا، ليس من المفارقات أن مطالب الإصلاح تتبع نفس النسب، في حين يقول 55 بالمئة إنهم يرغبون في الإصلاحات فوراً ً ، يقول 37 بالمئة إنهم يرغبون في الإصلاح تدريجيا، ً

فيما تعرب نسبة 6 بالمئة عن عدم الحاجة إلى إصلاحات بالمرة. هنا أيضا كان الوضع الاجتماعي الاقتصادي المحرك الأساسي ً للآراء.

على جانب أخر من التقرير، يرغب النصف تقريبا (48 بالمئة) من الأكثر ثراء في الإصلاحات التدريجية، مقابل الربع فقط (27 بالمئة) من الأفقر. على الجانب الآخر، فإن الثلثين (66 بالمئة) من المجموعة الأخيرة يرغبون في الإصلاح الفوري مقابل 4 من كل 10 أشخاص من الأكثر ثراء (42 بالمئة)، وذلك، مقارنة بـ ،2022، حيث زادت دعوات الإصلاحات الفورية بواقع 9 نقاط مئوية (55 بالمئة في الدورة الثامنة مقابل 46 بالمئة في الدورة السابعة) في حين تراجعت دعوات الإصلاح التدريجي بواقع 6 نقاط (37 بالمئة في الدورة الثامنة مقابل 43 بالمئة في الدورة السابعة).

هذا، وذكرت الشبكة البحثية أنه بين 11 ديسمبر ل 2023 و30 يناير 2024 قابلت، أكثر من 2400 شخص من المغرب وجهاً لوجه، حول باقة عريضة من القضايا، وتشمل الاقتصاد والثقة في الحكومة وأدائها، والحريات المدنية، والعلاقات الدولية، ووضع المرأة في المجتمع، والبيئة،