أفادت مجلة نيويورك الأمريكية، أن التكلفة المالية للنفق السككي، المزمع تشييده بين المغرب وإسبانيا ستصل إلى 6 ملايير أورو، مؤكدة أن هذا المشروع الضخم الذي يعد الأكثر طموحا على صعيد العالم سيسهل عملية تنقل قرابة 13 مليون مسافر سنويا، في الوقت الذي أوضحت فيه المجلة الأمريكية أن فكرة ربط إسبانيا بالمغرب عبر نفق تحت الماء، ليست فكرة جديدة، بل تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي عندما تم التفكير في بناء جسر يربط بين البلدين وعن طريقهما بين القارتين.
وتوقعت صحيفة «التلغراف» البريطانية أن النفق الجديد بين المغرب و إسبانيا، سيتم تشييده نهاية العقد الحالي تزامنا مع بطولة كأس العالم 2030 التي سيستضيفها المغرب إلى جانب البرتغال و إسبانيا، مؤكدة أن الجزء الممتد تحت الماء من النفق يمتد على مسافة 28 كيلومترا وبأقصى عمق يبلغ 475 مترا، حيث سيربط بين منطقة بونتا بالوما غرب طريفة و مالاباتا شرق طنجة.
وتأتي تقارير الصحيفتين الأمريكية والبريطانية بتاء على توقعات الجمعية الإسبانية للدراسات والاتصالات الثابتة المضيق جبل طارق، التي تترقب أن يتمكن النفق الذي سيربط شبكات السكك الحديدية لإسبانيا والمغرب من نقل 12.8 مليون مسافر سنويا، بالإضافة إلى أنه سيكون ممرا تجاريا مهما يتيح إمكانية نقل 13 مليون طن من البضائع بين إفريقيا وأوروبا.
