قالت النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار، التامني، إنه : و “من بين أبرز العقبات التي يواجهها الدخول المدرسي في العالم القروي، غياب الأطر والافتقاد لأبسط شروط التمدرس الذي يعد حقا دستوريا وكونيا للجميع”.
جاء ذلك، في سؤال موجه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حيث دعته للعمل من أجل إنجاح الدخول المدرسي لموسم 2024/2025، وتجاوز العقبات في ذلك، ومنها إشكالات الهدر المدرسي وكل العراقيل التي تقف في وجه ذلك لاسيما في العالم القروي والمناطق النائية.
واعتبرت التامني أنه و “في الوقت الذي كشف آخر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، أن المغرب يخسر سنويا ما يعادل مليار دولار سنويا، نتيجة للهدر المدرسي ها نحن أمام موسم دراسي جديد، بظروف استنثنائية مجددا، مع ارتفاع كبير للأسعار، واستمرار تدهور القدرة الشرائية للمواطنين”.
إلى ذلك نبهت البرلمانية لاستمرار تداعيات زلزال الحوز الذي ضرب المغرب بداية الموسم الدراسي الماضي، والتي لازالت تلقي بضلالها على الجميع، الأمر الذي يمكنه أن يدفع بعض الأسر لـ”حرمان أبنائهم من الولوج للدراسة أمام الأوضاع الاقتصادية المزرية، وصمت الحكومة عموما والوزارة الوصية بشكل خاص”.
لتخلص التامني بتركيز سؤالها لوزير التعليم عن التدابير التي يعتزم القيام بها، وذلك بغاية “الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، وأيضا توفير مرافق دراسية جيدة للمتمدرسين والمدرسين على حد سواء وتوعية وتحسيس ضحايا الزلزال بأهمية التمدرس لأطفالهم”.
