نعت جماعة العدل والإحسان استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، “بعد قصف همجي لمبان سكنية فوق أراض لبنانية وفي خرق فاضح لسيادة دولة وبجريمة تتوفر فيها كل عناصر العمل الإرهابي الذي يتطلب من المنتظم الدولي تحريك آلية محاكمة الكيان الصهيوني وإيقاف إفلاته الدائم من العقاب”.
جاء ذلك، في بيان صادر عن مجلس الإرشاد للجماعة، حيث قالت، إنه مرة أخرى وأمام مرأى ومسمع العالم، تغتال الآلة الإجرامية الصهيونية زمرة من رموز المقاومة اللبنانية، وفي مقدمتهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مؤكدا، أنه و إذ “ننعي إلى أمتنا العربية والإسلامية هذه الزمرة من الشهداء التي ارتقت إلى رحمة الله مجاهدة ومنافحة عن فلسطين، نتقدم بخالص العزاء إلى الشعب اللبناني وجبهة المقاومة وكافة الأمة، وكل أحرار العالم، ونؤكد أن كل من يدعم هذا الكيان المجرم، من قريب أو بعيد، شريك في هذه الجريمة”
وتابع البيان ذاته، أن الاغتيالات لا تحسم معارك ولا تفت عضد أمة أحياها طوفان الأقصى وعرفت طريقها نحو استرجاع الأقصى وتحرير الأرض وحماية المقدسات، وأن كل جرائم هذا الكيان تفضح همجيته وجبنه وتخاذل المنتظم الدولي في حماية الشعب الفلسطيني واللبناني، داعيا جماهير الامة إلى الاستمرار في إسناد المقاومة واليقظة ضد مخططات تثبيط العزائم ونشر ثقافة الهزيمة من قبل المتصهينين”.
يشار في هذا الصدد، أنه وبضربات غير مسبوقة منذ عام 2006 شنت إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية هجوما كبيرا، عددا من المصادر ذكرت أنه تم إسقاط قنابل تزن أكثر من 2000 طن، حيث تم اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومعه قادة اخرين.
