جهاتسياسة

تماسينت تخرج بمسيرة احتجاجية للتضامن مع ناصر الزفزافي

خرج العشرات من أبناء منطقة تماسينت بنقطة الريف، أمس السبت، في مسيرة احتجاجية طافت أرجاء المدينة، وذلك للاحتجاج على استمرار اعتقال نشطاء حراك الريف وللمطالبة بإطلاق سراحهم، بالإضافة لإعلان المتظاهرين تضامنهم مع زعيم الحراك المعتقل ناصر الزفزافي، وقد شهد جماعة امرابطن انزالا امنيا مكثفا، لاعتراض مسيرة الاحتجاجية.

وأوضح أحمد الزفزافي، أب زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي والمعتقل بسجن عكاشة بعين السبع بالدار البيضاء،  أن مشاركته في هذه المسيرة الاحتجاجية جاء تلبية لدعوة لجنة الحراك الشعبي بتامنسيت، كما شدد الزفزافي الأب في تصريحه لجريدة “دابا بريس” الإلكترونية استغرابه من مواقف المندوبية العامة لإدارة السجون التي اتهمته ب”الخرف”، متسائلا في نفس السياق عن الأسباب التي دفعت المندوبية للسجون إلى عدم اطلاعه على نتائج التشخيص الذي أجري على ناصر الزفزافي بالرغم من مرور أكثر من سنة كاملة على هذه الكشوفات.  واستطرد أحمد الزفزافي بالقول ” التفسير الوحيد الذي أجده لإخفاء مرض ابني ناصر، هو أنه حينها كانت أطوار المحاكمة مازالت مستمرة وكشف مثل هذه الإصابة على مستوى الرأس كانت ستكشف التعذيب الذي تعرض له ناصر الزفزافي،  والذي ظل أكثر من سنة وهو معتقل بزنزانة انفرادية “الكاشو”  بالجناح 6 بسجن عكاشة”.

وكانت لجنة الحراك الشعبي بتماسينت قد دعت المواطنين على مستوى منطقة الريف وعائلات المعتقليين على خلفية حراك الريف، للحضور في المسيرة التي ستنطلق من مركز تماسينت على الساعة الثالثة بعد الزوال، كما دعت اصحاب المحلات التجارية والمقاهي لتنفيذ إضراب عام من الساعة الثانية بعد الزوال إلى الساعة السادسة مساء، حيث عملت السلطات الأمنية على نشر سدود للمراقبة والتفتيش على مستوى الطريق الرابطة بين إمزورن وتماسينت، حيث أفاد شهود عيان أن عناصر الدرك الملكي منعت عدد من المواطنين من الانتقال إلى تماسينت للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى