رأي/ كرونيك

مسيرة باريس تضامنا مع معتقلي حراك الريف… وتفاهة إحراق العلم المدان.. والاستثمار المخزني..وأشياء أخرى..

خالد بكاري

نظمت مسيرة بباريس امس تضامنا مع المعتقلين السياسيين،، وانشطرت لقسمين،،
و بشهادة اغلب من حضروا، وما هو موثق بالصور والفيديوهات، فقد كانت مسيرة الذين انضبطوا لنداء المعتقلين اكبر بكثير من تلك الخاصة بمن يسمون انفسهم بالجمهوريين،،

وفي لقطة تافهة فاقدة لأي معنى، أو لأي حس بالمسؤولية، وبنزق احرقت إحداهن وسط متجمهرين قلائل العلم الرسمي للمغرب،،هذا الفعل المدان المفتقد للذوق والنباهة والذي ادانه النشطاء الفاعلون في مسيرة باريس المنضبطة لمطلب إطلاق سراح المعتقلين، سيلتقطه أنصار المقاربة الأمنية لتشويه قضية المعتقلين خاصة ،وحراك الريف عامة، من أجل العودة لأسطوانة الانفصال…

الذين أحرقوا العلم لم يخدموا سوى مصلحة من لا يريد انفراجا لملف الاعتقال السياسي،،
لتستمر معاناة المعتقلين بفعل تعنت السلطة التي تستفيد من هدايا المراهقين سياسيا، هذا إذا لم يكن الأمر فيه “تيليكوموند” اشتغل من الرباط إلى باريس،،

بس: الغباء “الجمهورجي” الملتقي موضوعيا مع الاتجاه الأمني في السلطة جعل انه عوض ان يتبع المسيرة نقاش حول آليات إطلاق سراح المعتقلين، انحرف النقاش جهة العلم، ،وعوض ان تكون في موقع هجوم باعتبارك مطالبا بحق، أصبحت بسبب مراهقة ومحترف ضجيج في موقف دفاع لنفي تهمة،،

الغباء “الجمهورجي” باق، عسى أن لا يتمدد…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى