ميديا وإعلام

عائلات معتقلي حراك الريف تحتج اليوم على عزل أبنائها في زنازين انفرادية ومطالبة قوية بالسراح الفوري لأبنائها

احتجت اليوم الجمعة  عائلات معتقلي حراك الريف، على وضع 6 من قادة الحراك في زنازين انفرادية، وعلى ما قالت إنه اعتداء وعقوبات طالت المعتقلين الستة، وذلك في سياق تسريب تصريحات لناصر الزفزافي  يؤكد فيها  أنه تعرض للتعذيب.

وتظاهرت عائلات وأقارب المعتقلين أمام مقر إدارة السجون المغربية بالرباط، مع عدد من النشطاء الحقوقيين، للاحتجاج ضد هذه الإجراءات والمطالبة بـ”إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين”، تلبية لندا الائتلاف الديمقراطي، من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وفك الحصار على الريف:

.وصرح والد ناصر الزفزافي، أن ابنه وخمسة معتقلين آخرين في سجن فاس “تعرضوا للتعذيب” عقب انتشار التسجيل الصوتي الأسبوع الماضي، فيما تنفي إدارة السجون الادعاءات وتصفها بـ”الكاذبة”.

وأوضحت الإدارة العامة للسجون في بيان، أن المعنيين، والمتراوحة عقوباتهم بين السجن 15 و20 عاما، “هم الذين اعتدوا على عدد من موظفي المؤسسة رافضين تنفيذ الأوامر بالدخول إلى زنازينهم”.

وأضافت، أنها “قررت وضعهم في زنازين تأديبية انفرادية، لارتكابهم هذه المخالفات، وحفاظا على أمن المؤسسة وسلامة نزلائها”.

وجدد زعيم “حراك الريف” المعتقل، ناصر الزفزافي في تسجيل صوتي من سجنه التأكيد على أنه تعرض “للضرب والركل والرفس” و”اغتصاب بعصا” أثناء اعتقاله في مايو 2017.

من جهتها، أعربت النيابة العامة في بيان عن استعدادها “لإعادة البحث” في هذه الادعاءات “، إذا ما قدم الزفزافي أي دلائل أو قرائن جديدة تسمح بذلك”.

هذا وكانت عائلات المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف، أصدرت بلاغا في وقت سابق، أكدت فيه  أن  المرحلين من أبنائها، من سجن رأس الما بفاس،  ومن منطلق تجارب سابقة، عن مخاوف من أن الحرمان من الزيارة غرضه التغطية على ممارسات التعذيب التي طالتهم، عبر الاستفادة من مدة زمنية كافية، لإخفاء آثار التعذيب الذي تعرضوا له.

وأضافت عائلات المعتقلين السياسيين، أنه بلغ إلى علمها أن  (نبيل أحمجيق، زكرياء أضهشور، وسيم البوستاتي، سمير إغيذ، ناصر الزفزافي)، تعرضوا لتعذيب شديد، مع إجراءات تأديبية قاسية مفتقدة لأي مبرر مقبول، وصلت حد احتجازهم في الكاشو ومنعهم من الزيارة العائلية والحديث عبر الهاتف لمدة 45 يوما.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى