مجتمع

عمتي طوطو تكتب إن لم تخونني الذاكرة..نهار الاحد وقصة التمارين لي تعرموا علي

فاطمة تفنوت

كانت عقدتي في الصغر هي نهار الأحد في العشية كا تفكر كيف تخرج التمارين الي تعرموا عليك وبقيت كاتأجل فيهم من نهار الجمعة في الليل هههه… نهار الإثنين كاتفيق مبكر وعينيك مغمضين وخصوصا منين تكون داخل من عطلة د 15 يوم …

صافي قفرتها ههه كانمشي للمدرسة وأنا مشابكة صباعي ناري يا ربي المعلم مايدورش علينا هههه كانصبحوا على واحد المديرة كانت گاع السبان الخايب الدين والدنيا كاتعيرنا به ” عوطوا الصف أبنات !!!!! كلام نابي ماتقدرش تسمعوا وما كانتش نفهم المعنى ديالو… ” عمرها بغات تحيد لي من وذني هاد الكلمة… عمرني ما فهمت علاش كانت كاتسبنا واحنا أطفال ما فايتينش السبع سنوات… وكانكملوها بواحد المعلمة د الفرنسية كاتبدا الأسبوع بفليان الراس وكاتكملوا نهار السبت بنفس العملية المهينة لكرامة التلميذ ويا ويلك تحتج… الي لقات فيها القمل كاترشها بغبرة ومنين تخرج للزنقة كايتبعوها التلميذات وينعتوا فيها…

ولكن الي كان يعجبني فهادشي كله هو وقت المطعم هههه. المهم كانت كاتعجبني الماكلة ديالو بزاف … ماكانش مسموح لي ندخل ربما حيت ماكنتش كنتوفر على الشروط الي تسمح لي نستافد من الكانتينا … ولكن كانت عندي أساليبي الخاصة.. كنت مصاحبة مع واحد البنت مستفيدة كاندخلو مشادات من الايدين.. كانت كاتستقبلنا مي الباتول مرات العساس بامحمد كانت صحيحة بزاف ما عندهاش ملامح محددة الي كانعقل عليه هي سيدة عامرة على خير وگالسة فوق واحد الكرسي وكاتسربي التلميذات.. كانت كاتخلغني بزاف وكانخاف لا تسولني على الكارني…

كنا كنبداو بواحد الحليب د الغبرة زوين بزاف كانوا كايقدموه للتلميذات ما سخون ما بارد ما حلو ما مسوس ههه وواحد الكومير غليظ ومدقص واخا هكاك كان كايعجبني ناري على لهطة كانت كاتشدني غريبة بحال ايلا عمرني ماكليت.. أما واحد البيصارة د الجلبانة واعرة لا في اللون ولا في المذاق…

عمرني ما عرفت راسي شنو كناكل حتى كبرت وولينا ناكلوها في الدار عاد استوعبت.. كنت كانرجع للدار فرحانة وشبعانة.. كايتحط الغداء ما كاناكلش .. والخيال ديالي ديما سارح غير فوقاش يجي نهار الاثنين وناكل البيصارة وحليب د الغبرة… عمرني ما گلتها للدار كان هذا سر من بين أسرار كثيرة د أيام الصغر والتشيطين…

للحديث بقية. #عمتي_ طوطو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى