ميديا وإعلام

ادمين بمجلس حقوق الإنسان: التظاهر والتجمع والرأي يؤدي في كثير من الأحيان في المغرب إلى السجن

أكد الخبير الدولي عزيز ادمين، أن التظاهر والتجمع في المغرب يؤدي في كثير من الأحيان إلى السجن، إذ يوجد عشرات من معتقلي الرأي في السجون محكوم عليهم لمدد تصل ل 20 سنة ، بسبب مشاركتهم في تظاهرات للمطالبة بالحقوق الاجتماعية المشروعة.

وأضاف ادمين خلال تصريحه الشفوي الرابع في محور المناقشة العامة بمجلس حقوق الإنسان في دورته 43 بجنيف، أنه ومن خلال المجلس يدق “ناقوس الخطر الذي يهدد الحريات العامة بالمغرب، وخاصة الحق في التظاهر والتجمع السلميين وحرية الرأي والتعبير”.

في نفس السياق، أشار ادمين باسم جمعية عدالة من أجل الحق في محاكمة عادلة وعدد من الجمعيات الحقوقية، أن الاعتقال يعقبه في أحيان كثيرة ادعاءات التعرض للتعذيب، ومع ذلك لا يتم التفاعل السريع والنزيه مع هذه الادعاءات، والمحاكم لا تأخذ بجدية تصريحات الموقوفين بممارسة التعذيب عليهم، ومع ذلك يتم الحكم عليهم وإدانتهم، رغم أن منهم من صرح انه لم يطلع على محاضر الشرطة ومنهم من صرح أن اعترافاته انتزعت منه بالقوة، على حد تعبيره.

و في الأخير توجه المتحدث ذاته، لمجلس حقوق الإنسان من خلال رئاسته: قائلا: “لقد أصبحت في بلادي عدد من الخطوط الحمراء الإضافية، والتي تقييد حرية التعبير والرأي، إذ يتابع قضائيا عدد من المغاربة بسبب تدوينات عبروا فيها عن موقف سياسية أو حقوقية في مواقع التواصل الاجتماعي ، وتتم متابعتهم تحت ذريعة: تهديد الاستقرار والمس بالمؤسسات وتحقير مجهودات الدولة”.

في السياق ذاته طالب ادمين من خلال المجلس، بأخذ  هذا القلق بمحمل الجد، وبحث الحكومة المغربية على وقف الردة الحقوقية التي تعرفها البلاد ، ورفع القيود القانونية والعملية على الحق في التظاهر والتجمع ، وحرية الرأي والتعبير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى