غوتيريش يقترح 3 نقط لمواجهة كورونا الذي أظهر الثمن الذي يدفعه العالم مقابل ضعف الأنظمة الصحية

اقترح أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في مقال نشره في صحيفة  “الجارديان” البريطانية،  مقترحا مكونا من ثلاثة نقط هي:

أولا:  كبح انتقال فيروس كورونا المستجد، وهذا يتطلب اختبارات أولية وتتبع المخالطين، مقترنة بالحجر الصحي والعلاج وتدابير الحفاظ على سلامة المستجيبين الأوائل، بالإضافة إلى تدابير تقييد حركة الناس والمخالطة.

وشدد في هذا السياق،  على ضرورة الالتزام بتلك الخطوات حتى ظهور اللقاح والعلاج للفيروس المستجد، بالرغم من حالة الاضطراب الموجودة.

ثانيا:   معالجة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية المدمرة للأزمة، مؤكدا أن الفيروس ينتشر كما النار في الشهيم، وعلى الأرجح سينتقل بسرعة إلى الطرف الجنوبي من العالم، الذي تعاني فيه الأنظمة الطبية من المحدودية، والناس أكثر ضعفًا، ويعيش الملايين في أحياء فقيرة مكتظة أو مستوطنات مزدحمة باللاجئين والنازحين داخليًا.

وأضاف: “كما يتضح، يجب أن نقاتل الفيروس من أجل البشرية جمعاء، مع التركيز على الناس، خاصة الأكثر تضررًا: النساء، وكبار السن، والشباب، والعمال من أصحاب الأجور المنخفضة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والقطاع غير الرسمي، والفئات الضعيفة”.

ثالثا:  التعافي بشكل جيد، مشيرا أننا لا يمكننا العودة إلى ما كنا عليه قبل “كوفيد-19″، حيث المجتمعات معرضة بلا ضرورة لأزمة، مشيرا في هذا الصدد، أن الوباء العالمي أوضح، بأقسى طريقة ممكنة، الثمن الذي ندفعه مقابل ضعف الأنظمة الصحية والحماية الاجتماعية والخدمات العامة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه قد آن الآوان الآن لمضاعفة جهودنا لبناء مجتمعات واقتصادات أكثر شمولًا واستدامة، وأكثر مرونة وقدرة على الصمود في وجه الأوبئة العالمية والتغير المناخي وغيرها من التحديات العالمية.