مجتمع

CDT: هذه توضيحات نقابة الشبيبة والرياضة بخصوص مبارتي التوظيف المنظمتين خلال شهري أكتوبر وفبراير

على اثر ما نشر من مقالات ببعض المنابر الإعلامية والتي تناولت التجاذب الذي عرفته وضعية التوظيف بقطاع الشباب والرياضة برسم سنة 2019 نتيجة الغاء الوزير السابق حسن عبيابة لنتائج مباراة التوظيف التي جرت بتاريخ 23 شتنبر 2019، وإقرار إعادة تنظيمها بتاريخ 22 فبراير 2020 ، حيث حاولت بعض الأقلام إقحام التنظيمات النقابية المنتمية للقطاع المذكور وتحميلها مسؤولية توقيف هذه التوظيفات وتأليف إشاعات تهدف التعريض بالعمل النقابي.
الشيء الذي حدا بالنقابة الوطنية للشبيبة والرياضة إلى إصدار بلاغ في الموضوع وذلك توخيا لتنوير عموم العاملين بالقطاع وتوضيحا لمواقفها بخصوص هذه القضية المرتبطة بالتوظيف وملابساتها.
وفيما يلي نص البلاغ، كما توصلت به “دابا بريس”:

إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للشبيبة والرياضة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وهو يتابع التطورات التي يعيشها قطاع الشباب والرياضة، في الفترة الأخيرة ، وخصوصا الكتابات والكتابات المضادة بعدد من المواقع الإلكترونية حول بعض قضايا راهن القطاع ، وفي مقدمتها قضية مبارتي التوظيف المنظمتين خلال شهري أكتوبر2019 وفبراير 2020، وما نتج عنهما من تداعيات قانونية وإدارية، يعلن لعموم موظفات وموظفي القطاع مايلي:
• أن النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة تملك ما يكفي من الشجاعة والجرأة للجهر بمواقفها عبر القنوات الرسمية المعمول بها وهي : البيانات والبلاغات الصادرة عن الأجهزة الوطنية والجهوية والإقليمية لهذه النقابة وكذا المذكرات والرسائل الرسمية الموجهة للمسؤولين بالقطاع والحكومة. ولم يسبق لهذه النقابة منذ تأسيسها أن التجأت لأساليب غير ما سبق لتصريف مواقفها.
• أن النقابة لا يمكن إلا أن تكون مع الطي النهائي لملف هاتين المباراتين عبر المعالجة العادلة والمنصفة لكافة المستحقين واستخلاص الدروس الضرورية في ذلك.
• تعتبر النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة أن أسئلة كبرى تطرح حول وظائف القطاع لما بعد جائحة كورونا تستدعي التعبئة الجماعية لإيجاد إجابات ترقى لحجم انتظارات أطفال وشباب ونساء وطننا. وأن المدخل لذلك هو تصفية الأجواء بالقطاع الذي أدى غاليا ثمن جره إلى حروب وتطاحنات وهمية، بعيدا عن القضايا الحقيقية التي تشغل بال الشغيلة.
• تدعو النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة كل شرفاء القطاع وقواه الحية لليقظة والتصدي لكل المحاولات التي يعتقد أصحابها أنها تجري في الخفاء من أجل خلط الأوراق وتسميم الأجواء خدمة لأجندات معروفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى