ميديا وإعلام

إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة يخوصها معتقلي حراك الريف 6 فصلا عن الصحافي الريسوني والراضي والباحث المغربي منجيب

كشفت عائلات معتقلي “حراك الريف” الستة المتواجدين بسجن طنجة 2، فضلا عن عائلة الصحافي سليمان الريسوني، بالإضافة إلى الصحافي عمر الراضي، وعائلة المعطي منجب، عن دخول المعتقلين التسعة في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة، يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الجاري.

وقالت عائلات المعتقلين التسعة، إن هذا الإضراب يأتي في سياق الاحتجاج على “استمرار سياسة القبضة الأمنية في التعاطي مع الحق في التظاهر السلمي، وحرية الصحافة والرأي والتعبير، والحق في التنظيم”.

وأكد البلاغ الإباري أن هذا “هذا الإضراب الرمزي عن الطعام، هو بمثابة صرخة، من أجل تذكير كل من يهمهم الأمر بأن استمرار ظاهرة الاعتقال السياسي، دليل على عدم التزام الدولة المغربية بتعهداتها التي صادقت عليها، سواء ما تعلق بالمواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان، والبروتوكولات الملحقة بها، او ما تعلق بتعهداتها مع شركائها الخارجيين دولا ومنظمات دولية واتحادات قارية وإقليمية”.

في السياق ذاته، قالت عائلات المعتقلين، بما فيهم المعتقلين الستة ومعتقلي حراك الريف، و وأيضا عائلة الصحافي سليمان الريسوني، والصحافي عمر الراضي، بالإضافة إلى عائلة المعطي منجب، أن هذا الإضراب الإنذاري بما يحمله من دلالة رمزية هو ” إعلان عن رفض الاعتقال التعسفي، وكذلك رفض المحاكمات غير العادلة، وقمع التظاهر السلمي، والتعذيب، وخنق حرية الرأي، والتشهير بالمعارضين، وامننة الفضاء العام”.

هذا وأشارت عائلات المعتقلين التسعة، انها تحمل الدولة المغربية المسؤولية عما قد يلحقهم”، كما دعا المصدر نفسه، “التعجيل بإطلاق سراحهم، والقطع مع السياسات الأمنية في التعامل مع المعارضين والصحافيين والحراكات الاجتماعية، وكل وسائل التعبير السلمي عن الرأي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى