أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الثلاثاء، أن الوضع الوبائي في المملكة، مستمر بالتحسن وإن بشكل بطيء، وذلك خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث تراجعت عدد الحالات المؤكدة للأسبوع الخامس عشر على التوالي، وفق ما أكده رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة، عبد الكريم مزيان بلفقيه.
وفي سياق مرور سنة كاملة على تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، في المملكة، أفاد بلفقيه خلال تقديمه الحصيلة النصف الشهرية المرتبطة بالوضعية الوبائية في المملكة، والتي تهم الفترة الممتدة بين 16 فبراير و1 مارس، إلى أن عدد الحالات المسجلة على المستوى الوطني، تراجعت بنسبة ناقص 6.8 بالمائة.
بالمقابل، عرف عدد الحالات المسجلة، ارتفاعا في 5 جهات، هي كل من جهة فاس مكناس بزائد 13.3 بالمائة، وجهة مراكش آسفي بزائد 1.5 بالمائة، وجهة الدار البيضاء سطات، بزائد 0.4 بالمائة، وجهة بني ملال خنيفرة بزائد 2.3 بالمائة، فيما استقر المنحنى الوبائي الأسبوعي في جهة الداخلة وادي الذهب.
بلقيه، أكد أن عدد الحالات المسجلة إلى حدود يوم أمس الإثنين بلغ 483766 حالة مؤكدة، فيما بلغت عدد حالات الوفاة 8637 بمعدل فتك بلغ 1.8 بالمائة، ونسبة شفاء ناهزت 97 بالمائة، مشيرا أن هذه النسب تبقى أحسن من المعدلات الدولية حيث يبلغ معدل الفتك العالمي 2.2 بالمائة، فيما لا تتجاوز نسبة الشفاء 78.7 بالمائة.
