حول العالم

تقرير ..كوفيد-19 و ارتفاع الإصابات في الأرض الفلسطينية المحتلة بنسبة 88.5% والنساء الأكثر إصابة

ذكر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن عدد الإصابات بمرض كوفيد-19 قد ارتفع في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال شهر فبراير بنسبة 88.5%، وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية.

وبحسب التقرير زادت، في فبراير، الحالات النشطة في الضفة الغربية لكنّها انخفضت بشكل ملحوظ في قطاع غزة، حيث انخفضت الحالات بنسبة 61% في غزة (من 4,485 إلى 1,737)،
وارتفعت بنسبة 236% في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة (من 4,501 إلى 15,119).

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الارتفاع في الضفة الغربية ناجم على الأرجح عن انتشار متغيّرات جديدة لفيروس كـوفيد-19 أكثر عدوى.

إصابة النساء أكثر من الرجال

في بداية شهر فبراير، أجرت وزارة الصحة الفلسطينية – بالتعاون مع الشركاء وبدعم من منظمة الصحة العالمية – دراسة بشأن انتشار كوفيد-19 في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتبيّن من النتائج الأولية أن نتائج فحوصات ما يُقدّر بـ 40% من السكان كانت إيجابية للمناعة المرتبطة بكوفيد-19، وأن عدد الإصابات بين النساء يزيد بنسبة 10% مما هي عليه لدى الرجال.

وسيتم إصدار التقرير النهائي بما فيه التوصيات بحلول نهاية شهر مارس.

أما عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال الشهر الماضي فقد بلغ 274، مما رفع الإجمالي للوفيات إلى 2,259 بسبب الفيروس: 1,709 في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة و550 في قطاع غزة.

اللقاحات قادمة عبر كوفاكس

في 2 فبراير، شرعت وزارة الصحة الفلسطينية بحملة تطعيم في الضفة الغربية، بعد حصولها على تبرّع بـ 1,200 جرعة من موديرنا وسبوتنيك، وهو ما أعطى الأولوية للعاملين الصحيين وفي وحدات العناية المركزة.

أما في قطاع غزة، فقد وصلت أول دفعة من لقاحات سبوتنيك (2,000 جرعة) في 17 فبراير، ووصلت 20 ألف جرعة إضافية في 21 فبراير كتبرع من دولة الإمارات. وسرعان ما بدأت حملة تطعيم العاملين الصحيين.

وتشير أوتشا في التقرير إلى أنه من المتوقع وصول اللقاحات عبر مرفق كوفاكس (المعني بالإتاحة العادلة للقاحات) إلى الأرض الفلسطينية المحتلة في مارس، بما في ذلك 37,400 جرعة من فايزر-بيوإنتك (اعتمادا على الاتفاق مع المصنّعين)، بالإضافة إلى تخصيص 240 ألف جرعة من أكسفورد-أسترازينيكا على الأرجح في يونيو.

وعبر مرفق كوفاكس، يحق للسلطة الفلسطينية الحصول على لقاحات لتغطية ما يصل إلى 20% من عدد السكان. وتطلب السلطة الفلسطينية جرعات إضافية لتغطية نسبة 40% إضافية من السكان على أساس التمويل الذاتي. لكن، بحسب البنك الدولي، يتطلب تطعيم 60% من السكان الفلسطينيين نحو 55 مليون دولار، وثمّة فجوة حاليا بمقدار 30 مليون دولار.

دولة الاحتلال الإسرائيلي الأولى عالميا في التطعيم

في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل برامج التطعيم، المتاحة أيضا للفلسطينيين في القدس الشرقية، وتحتل إسرائيل حاليا المرتبة الأولى عالميا من حيث نصيب الفرد في التطعيمات، إذ تم تطعيم أكثر من 3.5 مليون شخص بالجرعة الأولى من اللقاحات.

وفي 23 فبراير، فتحت إسرائيل مركز تلقيح على حاجز قلنديا (بين رام الله والقدس الشرقية) للفلسطينيين الحاملين للهوية الإسرائيلية ممن يعيشون خلف الحاجز، ويواجهون عقبات تعيق وصولهم إلى مدينة القدس.

وفي نهاية الشهر الماضي، صادقت إسرائيل على خطة لتطعيم أكثر من 120 ألف فلسطيني ممن لا يحملون الهوية الإسرائيلية، ولكنّهم يعملون في إسرائيل أو في المستوطنات الإسرائيلية.

ودعت مجموعة من المنظمات الإسرائيلية والفلسطينية والدولية المعنية بالصحة وحقوق الإنسان، السلطات الإسرائيلية إلى ضمان قرير  في الضفة الغربية وقطاع غزة.

المصدر: الأمم المتحدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى