سياسةميديا وإعلام

عائلة الصحافي المعتقل عمر الراضي تعبر عن رفضها القاطع انخراط نقابة الصحافيين في محاكمة ابنها واستعمال مقرها لذلك

عبرت عائلة الصحافي عمر الراضي المعتقل منذ 29 من يوليوز 2020، غن رفضها القاطع انخراط النقابة الوطنية للصحافة في محكامة ابنها، واستعمال مقرها منبرا لذلك.

وذكرت العائلة، أن قضية الصحافي عمر الراضي، لم ينته التحقيق بشأنها، وبالتالي ما زال هذا التحقيق مشمولاً بالسرية،ومن هذه الزاوية ترفض العئلة رفضاً باتاً انخراط النقابة الوطنية للصحافة لمحاكمة لبنها في مقرها، و بالسماح للطرف المشتكي بعقد ندوة صحافية، في غياب عمر الراضي الذي يقبع في السجن ولا يستطيع الرد على هذه الندوة/ المحاكمة.

إلى ذلك، شددت عائلة الصحافي عمر الراضي، التأكدي أن هذا السلوك يُعد تدخلاً وتأثيراً على التحقيق الجاري وعلى المحاكمة العادلة وتوجيها للقضاء.

وكان الصحافي عماد استيتو بدورها وجه بيانا عما للرأي العام، عبر من خلاله عن استغرابه الكبير من نبأ احتضان النقابة الوطنية للصحافة لندوة صحافية، من تنظيم طرف واحد في ملف معروض على القضاء، ومازال البحث جاري فيه، ولم تصدر بشأنه أية أحكام قضائية، وهو الملف الذي يتابع بشأنه.

وأضاف استيتو أنه يعبر عن أسفه من استمرار التيار المهيمن داخل النقابة والمهيمن على قرارها الذاخلي والخاضع لتوجيهات فوقية وتعليمات، مشيراا في مضمون تصريحه للرأي العام أن النقابة لم تكلف نفسها عناء الاستماع إليه ولا لزميله عمر الراضي المسجون منذ أشهر، ولا التعرف على روايته في الملف المعروض على القضاء.

اقرأ أيضا…

استيتوا يستغرب احتضان نقابة الصحافيين لندوة صحافية بطرف واحد في ملف معروض على القضاء ويكشف عن خبايا أخرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى