أعلنت وسائل إعلام إسبانية، إن ما يقارب 2700 شخص من مختلف الأعمار، تمكنوا من الوصول إلى شاطئ مدينة سبتة المحتلة سباحة،وذلك منذ فجر اليوم الإثنين وإلى حدود الساعة، وأن من بين هذا العدد غير المسبوق يوجد أطفال قاصرين وضغار ونساء.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أنه يوجد أيضا من ضمن الذين عبروا لسبتة المحتلة سباحة أسر بأكملها، وذلك انطلاقا من مدينة الفنيدق.
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون بإسبانيا، “أرانشا غونزاليس لايا”، تعليق على هذه المستجدات اليوم الاثنين، “إنه لا يوجد دليل من حكومة بلادها على أن المغرب رفع يده عن ملف الهجرة السرية وقرر السماح بمغادرة المهاجرين إلى إسبانيا كوسيلة للضغط على مدريد.”
غير أن صحيفة إسبانية بعد أن وصفت الوضع في سبتة بأنه خطير، أكدت أن النزوح الجماعي الذي ينطلق من مدينة الفنيدق لا يزال مستمرا، أمام أعين السلطات المغربية.
واعتبرت إحدة الصحف الإسبانية المحلية، أن 700 من المهاجرين هم قاصرون، “سيُسجل في التاريخ باعتباره واحدا من أخطر أزمات الهجرة السرية التي شهدتها إسبانيا على الإطلاق”، مؤكدة أنه يمكن القول بلا تردد أن “الحدود مع الفنيدق انهارت عمليا”.
